في خطوة وُصفت بأنها الأكثر قسوة منذ سنوات، رفضت السلطات الأميركية عشرات طلبات الهجرة ولمّ الشمل لمواطنين يمنيين، حتى أولئك الذين تربطهم صلة قرابة مباشرة بمواطنين أميركيين، ما أثار غضبًا واسعًا وصدمة داخل الجالية اليمنية في الخارج.
وأفادت مصادر مطلعة في سفارة الولايات المتحدة بجيبوتي بأن الرفض شمل أزواجًا وأبناءً وآباءً لمواطنين يحملون الجنسية الأميركية، دون منح أي استثناءات، رغم أن هذه الفئات عادة ما تُصنّف ضمن “الاستثناءات الإنسانية” في ملفات الهجرة.
الرسائل الموجهة للمرفوضين كانت واضحة:
“هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، ولا يمكن منحه استثناء تحت بند المصلحة الوطنية (NIE).”
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية سابقة تحدثت عن استثناء أقارب المواطنين الأميركيين من الحظر، ما اعتُبر خرقًا صريحًا للمبادئ الإنسانية والمعايير القانونية المتبعة في سياسة الهجرة الأميركية.
الرئيس ترامب برر القرار بأنه يأتي لـ”حماية الأمن القومي”، مشيرًا إلى أن بعض الدول – ومنها اليمن – “لا تتعاون بالشكل الكافي أمنيًا” ولا تمتلك “آليات تحقق موثوقة”.
تداعيات كارثية على الأسر اليمنية:
يدخل القرار حيز التنفيذ بينما لا تزال آلاف العائلات اليمنية تنتظر لمّ شملها، ما ينذر بـموجة جديدة من التشتت الأسري، وحرمان أطفال من لقاء آبائهم وأمهاتهم رغم حملهم الجنسية الأميركية
المواطنين
الهجرة
الولايات المتحدة
امريكا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
فتحي بن لزرق يفجّر مفاجأة مدوية عن إيران بعد الضربة الإسرائيلية
التالي
حادثة تهز الرأي العام.. تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شبان العند
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news