قال مسؤولان أمريكيان، يوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي شارك في عملية اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل، في تصعيد خطير يشهده الشرق الأوسط، عقب هجوم إسرائيلي واسع استهدف منشآت إيرانية خلال الساعات الماضية.
وأوضح المسؤولان، اللذان تحدثا لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن المساهمة الأمريكية جاءت عبر أنظمة دفاعية، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن ما إذا كانت الطائرات المقاتلة أو السفن الحربية الأمريكية قد شاركت في العملية بشكل مباشر.
ووفق تقارير أمريكية، فإن وزارة الدفاع دفعت بمدمرتين إلى شرق البحر المتوسط، ضمن إجراءات لتعزيز الردع في ظل التوتر المتصاعد. ويقدر عدد القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة بنحو 40 ألف جندي، مجهزين بأنظمة دفاع جوي متطورة وقوات جوية وبحرية مستعدة لأي تطور عسكري.
جاء التدخل الأمريكي بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة رداً على ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية حساسة داخل الأراضي الإيرانية، مما أدى إلى مقتل عدد من القيادات البارزة في الحرس الثوري، وفق ما أفادت به وسائل إعلام دولية.
وفي المقابل، أكدت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض الجزء الأكبر من الهجوم الإيراني، فيما أعلنت وزارة الصحة إصابة 22 شخصاً داخل تل أبيب، اثنان منهم في حالة حرجة.
هذا التصعيد يأتي وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد واحتواء الأزمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي في حال انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة بين الجانبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news