مغامرة جديدة للحوثيين تجر اليمن إلى حافة الهاوية في خدمة إيران
في تطور جديد يعكس عمق التبعية والارتباط بالأجندة الإيرانية، دخلت مليشيا الحوثي الارهابية مغامرة خطيرة جديدة، هذه المرة بإعلان الاستعداد للمشاركة في أي مواجهة عسكرية إيرانية ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل، وتهديدها بتوسيع العمليات العسكرية في البحر الأحمر والمنطقة، في رد مباشر على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران فجر الجمعة
.
مغامرة جديدة.. ثمنها اليمن
المليشيا الحوثية التابعه لايران، وبمغامرة جديدة لا تمتّ لمصلحة اليمن وشعبه بصلة، توعدت بأن تكون جزءاً من أي رد إيراني على التصعيد الإسرائيلي-الأمريكي، في تحرك لا يخدم سوى المشروع الإيراني في المنطقة. ويؤكد مراقبون أن هذه السياسة الانتحارية، التي تنفذها الجماعة بالوكالة، لن تؤدي إلا إلى تدمير كلي لليمن وزيادة معاناة شعبه، وإزهاق المزيد من أرواح المدنيين اليمنيين، في معركة لا تخصهم.
تصريحات تصعيدية
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مقربة من المليشيات انها أعلنت رفع جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى، وأكدت استعدادها لتكثيف عملياتها ضد المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، زاعمة أن ما يحدث "عدوان على محور المقاومة".
تصعيد إسرائيلي وتحركات أمريكية
الضربة الجوية الإسرائيلية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت مواقع عالية الحساسية في طهران، بما في ذلك حي سكني لقادة الحرس الثوري الإيراني ومنشأة "نظير" النووية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف "عشرات الأهداف العسكرية" في محاولة لتصفية قيادات بارزة.
بالتزامن، كشفت تقارير صحفية من واشنطن بوست وبوليتيكو عن إصدار وزارة الدفاع الأمريكية أوامر بإجلاء عائلات العسكريين من قواعد في العراق، البحرين والكويت، كخطوة احترازية استباقاً لأي تصعيد قادم.
الحوثيون وقود الحرب الإيرانية
المغامرة الحوثية الجديدة، بحسب محللين، ليست سوى امتداد لدور المليشيا كأداة عسكرية في يد النظام الإيراني، وهو ما يضع اليمن أرضاً وشعباً في مرمى نيران حرب إقليمية قد تكون كلفتها مدمّرة. الجماعة، التي لم تكتفِ بإغراق البلاد في حرب داخلية منذ 2014، تستكمل اليوم مهمتها في تسليم القرار السيادي اليمني إلى طهران، ولو على حساب خراب كل شيء.
ختام
مرة أخرى، يثبت الحوثيون أن أولويتهم ليست اليمن، ولا مصالح شعبه، بل تنفيذ تعليمات طهران دون حساب للدمار. وبينما تتأجج نيران الصراع الإقليمي، يجد اليمنيون أنفسهم رهائن لمغامرات جماعة تتاجر بأرواحهم ومصير وطنهم لخدمة مشروع خارجي لا يعبأ بحياتهم ولا بمستقبلهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news