الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 111 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

قبل 7 دقيقة

في واحدة من أعنف العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات، شنت قوات الكيان الصهيوني اليوم سلسلة غارات جوية مركزة على أهداف إيرانية، مستهدفة عشرات المواقع الحيوية داخل العمق الايراني، من بينها منشآت نووية ومقرات عسكرية، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى علماء نوويين وشخصيات محسوبة على النخبة السياسية الحاكمة. هذه الصفعة الموجعة ليست مجرد عمل عسكري عابر، بل رسالة واضحة مفادها أن زمن استعراض القوة قد انتهى، وأن من يشعل النار في بيت جيرانه، لا بد أن تطاله ألسنة اللهب

.

إيران التي طالما تغنت بخطاب محور المقاومة، وادّعت الدفاع عن القضية الفلسطينية، تجد نفسها اليوم عارية أمام العالم، عاجزة عن الرد، مكتفية بإعلان الحداد وقراءة القرآن على شاشاتها الرسمية، ورفع راية الانتقام الحمراء على قبة مسجد جمكران في قم. بينما كانت غزة تباد تحت نيران الاحتلال، وقوافل الشهداء تسير في جنين ونابلس والخليل، كانت طهران تكتفي بالتصريحات النارية والتهديدات التي لا تنفذ، بل وتدفع بفصائل المقاومة إلى محرقة الاحتلال الصهيوني، دون أن تطلق رصاصة واحدة من أراضيها تجاه العدو الذي لطالما هددت بإزالته من الوجود.

لقد كشفت الضربة الصهيونية الأخيرة عن حجم الوهم الذي تعيشه القيادات الإيرانية، وعن زيف تلك الترسانة التي طالما تباهت بها في احتفالاتها العسكرية. فأين هي صواريخهم؟ أين دفاعاتهم؟ أين الرد المزلزل؟ لقد قتل قادتهم وعلماؤهم، وقُصفت منشآتهم الحساسة، ولم يردو إلا ببيانات الشجب وطلب الإستغاثة بمجلس الأمن.

منذ أن أصبحت إيران لاعباً محورياً في المنطقة. سخرت قوتها لتفكيك وتدمير الدول العربية، وقتل شعوبها، ودعمت ميليشيات مسلحة في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وساهمت بشكل مباشر في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار. هذه القوة التي بنيت لخدمة مشروعها التوسعي المذهبي، لم تستخدم يوماً ضد الاحتلال الإسرائيلي، العدو الحقيقي، رغم أن العدو الصهيوني لم يتوقف يوماً عن استهداف القيادات والمنشآت الإيرانية.

وها هي الضربة الأخيرة اليوم تأتي كعقاب على تلك السياسات الإجرامية والتوسعية، وكجزاء لاستخدام إيران أذرعها في تدمير أوطان لا ذنب لها سوى وقوعها في مرمى مشروع طهران الإمبراطوري. فالنار، كما يقال، لا تحرق إلا رجل واطيها، وقد آن لإيران أن تذوق من الكأس التي طالما سقتها لغيرها.

لقد سقط القناع، وتبددت الهالة، وانكشف العجز، ولم يبق أمام النظام الإيراني سوى رفع الشعارات وقراءة الفاتحة على أرواح قاداتها، أما من ينتظر الرد الإيراني، فقد يطول انتظاره، لأن ما بني على وهم، لا يمكن أن يصمد أمام الحقيقة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الرياض تمهل الانتقالي للانسحاب من حضرموت وتلوّح باستخدام سلاح الجو

المجهر | 1042 قراءة 

معارك عنيفة وتعزيزات كبرى.. عشرات النقاط العسكرية تُنصب

نيوز لاين | 785 قراءة 

عاجل: طائرة عسكرية سعودية تهبط في مطار سيئون وسط توترات الهضبة ومنشآت بترومسيلة

صوت العاصمة | 620 قراءة 

الحوثي يلقي قنابل كيمياوية في هذه المحافظة وتحذيرات من تهديد هو الأخطر

نافذة اليمن | 458 قراءة 

 تسريب فيديو خطير.. العوبثاني يخاطب جنوده من داخل بترو مسيلة: “هذا حقنا ولن نسلمها للضالع ولا يافع”!!

موقع الأول | 398 قراءة 

السعودية تصدر امرا مباشرا للانتقالي

العربي نيوز | 329 قراءة 

آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بدعوته إلى اعتماد مصطلح ”الجزيرة العربية“ بدلا عن ”اليمن والخليج“

بوابتي | 298 قراءة 

قناة الجمهورية تحذف منشورات داعمة لتحركات قوات “الانتقالي” في حضرموت

يمن ديلي نيوز | 278 قراءة 

حلف القبائل والانتقالي الجنوبي يعلنان موقفهما من تعيين سالم الخنبشي محافظاً لحضرموت

نيوز لاين | 261 قراءة 

فضيحة نعيم قاسم تهز صنعاء.. قضاء الحوثيون يتجه لطمسها باعدام 9 يمنيين ابرياء

المنتصف نت | 259 قراءة