الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 103 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

الضربة الصهيونية القاسية تكشف وهم القوة الإيرانية وتعرّي خطابها الثوري

قبل 7 دقيقة

في واحدة من أعنف العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات، شنت قوات الكيان الصهيوني اليوم سلسلة غارات جوية مركزة على أهداف إيرانية، مستهدفة عشرات المواقع الحيوية داخل العمق الايراني، من بينها منشآت نووية ومقرات عسكرية، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى علماء نوويين وشخصيات محسوبة على النخبة السياسية الحاكمة. هذه الصفعة الموجعة ليست مجرد عمل عسكري عابر، بل رسالة واضحة مفادها أن زمن استعراض القوة قد انتهى، وأن من يشعل النار في بيت جيرانه، لا بد أن تطاله ألسنة اللهب

.

إيران التي طالما تغنت بخطاب محور المقاومة، وادّعت الدفاع عن القضية الفلسطينية، تجد نفسها اليوم عارية أمام العالم، عاجزة عن الرد، مكتفية بإعلان الحداد وقراءة القرآن على شاشاتها الرسمية، ورفع راية الانتقام الحمراء على قبة مسجد جمكران في قم. بينما كانت غزة تباد تحت نيران الاحتلال، وقوافل الشهداء تسير في جنين ونابلس والخليل، كانت طهران تكتفي بالتصريحات النارية والتهديدات التي لا تنفذ، بل وتدفع بفصائل المقاومة إلى محرقة الاحتلال الصهيوني، دون أن تطلق رصاصة واحدة من أراضيها تجاه العدو الذي لطالما هددت بإزالته من الوجود.

لقد كشفت الضربة الصهيونية الأخيرة عن حجم الوهم الذي تعيشه القيادات الإيرانية، وعن زيف تلك الترسانة التي طالما تباهت بها في احتفالاتها العسكرية. فأين هي صواريخهم؟ أين دفاعاتهم؟ أين الرد المزلزل؟ لقد قتل قادتهم وعلماؤهم، وقُصفت منشآتهم الحساسة، ولم يردو إلا ببيانات الشجب وطلب الإستغاثة بمجلس الأمن.

منذ أن أصبحت إيران لاعباً محورياً في المنطقة. سخرت قوتها لتفكيك وتدمير الدول العربية، وقتل شعوبها، ودعمت ميليشيات مسلحة في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وساهمت بشكل مباشر في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار. هذه القوة التي بنيت لخدمة مشروعها التوسعي المذهبي، لم تستخدم يوماً ضد الاحتلال الإسرائيلي، العدو الحقيقي، رغم أن العدو الصهيوني لم يتوقف يوماً عن استهداف القيادات والمنشآت الإيرانية.

وها هي الضربة الأخيرة اليوم تأتي كعقاب على تلك السياسات الإجرامية والتوسعية، وكجزاء لاستخدام إيران أذرعها في تدمير أوطان لا ذنب لها سوى وقوعها في مرمى مشروع طهران الإمبراطوري. فالنار، كما يقال، لا تحرق إلا رجل واطيها، وقد آن لإيران أن تذوق من الكأس التي طالما سقتها لغيرها.

لقد سقط القناع، وتبددت الهالة، وانكشف العجز، ولم يبق أمام النظام الإيراني سوى رفع الشعارات وقراءة الفاتحة على أرواح قاداتها، أما من ينتظر الرد الإيراني، فقد يطول انتظاره، لأن ما بني على وهم، لا يمكن أن يصمد أمام الحقيقة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حاكم نيويورك الجديد يخاطب اليمنيين

العربي نيوز | 568 قراءة 

اسرائيل تقصف عاصمة عربية وتبرر هذا الأمر!

عدن تايم | 469 قراءة 

الحكومة تغلق حسابات بنكية (قرار)

العربي نيوز | 454 قراءة 

خفايا مثيرة للقاء طارق عفاش والشرع

العربي نيوز | 446 قراءة 

شاهد ماذا فعل رجل أمن سعودي مع معتمر يمني وأثار تعليقا رسميا وموجة تفاعل كبيرة (فيديو)

المشهد اليمني | 364 قراءة 

الحوثيون يروّجون لبيان أمني مرتقب… فصل جديد من مسرحية ”التجسس” أم إعلان مقتل عبدالكريم الحوثي؟

المشهد اليمني | 344 قراءة 

إعدام مدنيين في نقطة عسكرية بمأرب.. و"الثابتي" يطالب بالقصاص

نافذة اليمن | 267 قراءة 

أسرار اللحظات الأخيرة في جوالات ضحايا حريق الباص بأبين

نيوز لاين | 241 قراءة 

هتيلة: اليمن يقترب من التعافي.. والأمل يعود من جديد

نيوز لاين | 229 قراءة 

الصوفي يرفض عروض المناصب الرئاسية

نافذة اليمن | 213 قراءة