شهدت الساعات الأخيرة تطورات حاسمة في الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مرحلة الخطر، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الأخيرة أسفرت عن نتائج استراتيجية كبيرة. وفقًا للمعلومات الواردة، فإن الجيش الإسرائيلي الذي لم يطلق صافرة إنذار طيلة العمليات، أعلن أن الوضع يُحتوى وأن الناس يمكنهم العودة إلى أعمالهم بشكل طبيعي، في مشهد يعكس تفوقًا استخباراتيًا وعسكريًا غير مسبوق.
على الجانب الآخر، لا تزال إيران تلوح برد حاسم، وسط تصريحات وتصعيد لروح المقاومة، إلا أن المؤشرات حتى الآن تشير إلى هشاشة كبيرة في قدراتها، حيث تبين أن إيران تعتمد بشكل كبير على الدعاية والأكاذيب، وأن قدراتها العسكرية لم تتجاوز حدود التهديدات والتهويلات، دون أن تحقق أي هدف ملموس على الأرض.
أما على الصعيد الميداني، فقد أظهرت العمليات الإسرائيلية المباغتة تفوقًا مطلقًا، حيث نجحت في الوصول إلى كبار القادة العسكريين وخبراء البرنامج النووي الإيراني، وتدمير مئات الصواريخ البالستية، والصواريخ الفرط صوتية والكروز، بالإضافة إلى تدمير منظومات الدفاع الجوي وإخراجها من دائرة السيطرة. واستطاعت إسرائيل، من خلال قدراتها العسكرية المتميزة، نقل عملياتها إلى الأراضي الإيرانية باستخدام طائرات مسيرة تحمل شحنات متفجرة، تم تفعيلها قبل شهور، في استهداف داخل العمق الإيراني، وهو ما يعكس تفوقًا استخباراتيًا واضحًا.
وفي المقابل، فشلت إيران حتى الآن في تحقيق أي هدف ضد إسرائيل أو التوغل داخل أراضيها، الأمر الذي يُظهر أن قدراتها العسكرية والإعلامية عبارة عن كذبة كبرى سقطت خلال ساعات قليلة، فيما تسيطر إسرائيل على جغرافيا إيران ومفاصلها العسكرية والاستخبارية والاقتصادية.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال هل يمكن للأطراف اليمنية استغلال هذا الانهيار الإيراني لمواجهة مليشياتها التي تعتمد على الدعاية والأكاذيب أيضًا، إذ أن أي جبهة حقيقية لمواجهة تلك المليشيات ستسقط خلال ساعات، استنادًا إلى المعطيات الميدانية الحالية.
وفي ختام هذا التقرير، ندعو الله أن يحفظ المسلمين، وأن يرفع الظلم عن المستضعفين، وأن يخرج المسلمين من بينهم سالمين، وأن نرى قريبًا مهرجان ألعاب نارية يعكس انتصار الحق، ويضرب الظالمين بالظالمين، والله أكبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news