في مشهد اقتصادي لا يخلو من المفارقة، واصل الريال اليمني تأرجحه الحاد بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، مع تسجيل فارق صادم في أسعار صرف العملات الأجنبية.
ففي العاصمة عدن ومحافظة حضرموت، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2614 ريالاً للشراء و2632 ريالاً للبيع، فيما سجل الريال السعودي 687 ريالاً للشراء و690 ريالاً للبيع.
أما في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث لا تزال جماعة الحوثي تتحكم بسعر الصرف إداريًا، فقد حافظ الدولار على مستوى منخفض نسبيًا بلغ 522 ريالاً للشراء و524 ريالاً للبيع، بينما استقر الريال السعودي عند 138.5 ريالاً للشراء و139 ريالاً للبيع، وسُجّل سعر اليورو عند 642.06 ريالاً للشراء و646.5 ريالاً للبيع.
وتعكس هذه الفروقات واقعًا اقتصادياً منقسماً، يترك المواطن بين مطرقة التضخم في الجنوب وسندان الانكماش المُتحكَّم فيه في الشمال.
العملة تتكلم... لكنها لا تسمع أحداً!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news