كشف المواطن (و.ح.س)، وهو عسكري سابق في النجدة ومن أبناء عدن، عن تعرض منزله لمداهمة من قبل قيادي أمني دون إذن قضائي، نتج عنها نهب مبلغ مالي قدره 45 مليون ريال يمني ومصوغات ذهبية خاصة بزوجته، إضافة إلى قيام العناصر التي نفذت المداهمة بتصوير نساء المنزل بملابس النوم.
ووفق ما نقله الصحفي أحمد ماهر – المفرج عنه مؤخراً من سجون تابعة للمجلس الانتقالي – فإن الزوجة تقدمت بشكوى إلى النيابة العامة، التي اكتفت بالرد عليها بالقول: "هذا بلطجي، ومحد قادر عليه بعدن"، ما اضطر الأسرة إلى مغادرة المدينة نحو حضرموت بحثًا عن الأمان، رغم صعوبة المعيشة وارتفاع الإيجارات هناك.
وأكد المواطن أنه ليس مطلوبًا أمنيًا، وأن سبب المداهمة هو امتلاكه لمبلغ مالي، قائلاً: "أنا فقط أبحث عن مأوى آمن لأسرتي ولا أريد مداهمات أو خوف".
وتعد هذه الحادثة واحدة من عدة انتهاكات تتكرر في عدن تحت سطة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، وسط مخاوف من غياب سلطة القانون وتزايد الشكاوى من تجاوزات أمنية بحق المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news