أخبار عربية وعالمية
لقى خمسة طلاب على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين، اليوم الخميس، إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية وسقوطها فوق سكن طلاب كلية الطب بمدينة أحمد آباد، بعد دقائق من إقلاعها.
واصطدمت الطائرة، وهي من طراز بوينج 787، بمبنى سكني تابع لكلية "بي جيه" الطبية أثناء تناول الطلاب لغدائهم، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيم، حيث أظهرت الصور الأولى من موقع الحادث أطباق طعام نصف مأكولة على الطاولات وسط أنقاض متفحمة، تعكس لحظات الرعب التي عاشها الأطباء الشباب قبل الكارثة.
والطائرة المنكوبة، التي كانت تقل 242 راكبًا من أحمد آباد إلى مطار جاتويك في لندن ضمن الرحلة AI-171، غادرت المطار في الساعة 1:38 ظهرًا بالتوقيت المحلي، لكنها أطلقت نداء استغاثة فور الإقلاع، قبل أن تفقد الاتصال بمراقبي الحركة الجوية وتتحول إلى كرة من اللهب، وتسقط على منطقة سكنية مجاورة.
وفقًا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، فيما لا تزال جهود الإنقاذ متواصلة، وتجري عمليات حصر الضحايا وسط أنقاض المباني المتضررة.
من جانبه عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن صدمته بالحادث، وكتب على منصة "X" : لقد صدمتنا مأساة أحمد آباد وأحزنتنا جميعًا. إنها تفطر قلوبنا... نتقدم بالتعازي إلى عائلات المتضررين.
من جانبه، وصف وزير الطيران المدني الهندي رام موهان نايدو الحادث بأنه "مروع"، مؤكدًا أن فرق الطوارئ الطبية والإنقاذ تعمل بأقصى سرعة في الموقع.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فأكد أنه يتابع الوضع عن كثب، قائلاً إن الصور الواردة من مكان الحادث "مفجعة"، موجهًا تعاطفه للركاب وأسرهم، خصوصًا مع وجود 53 بريطانيًا على متن الطائرة.
أما شركة بوينج الأميركية، المصنعة للطائرة، أصدرت بيانًا مقتضبًا قالت فيه إنها "على علم بالتقارير الأولية وتعمل على جمع المعلومات بالتعاون مع السلطات الهندية".
كما فتحت المديرية العامة للطيران المدني في الهند، تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب الحادث، مؤكدة أن الطيار أجرى مكالمة طوارئ قبل دقائق من السقوط، ويتوقع صدور تقرير أولي خلال ساعات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news