سياسي يكشف اهم اسرار الانتقالي

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسي جنوبي عن أهم أسرار المجلس الانتقالي الجنوبي، في ظل المستجدات والتطورات على الساحة السياسية خاصة بعد تغير سياسة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

صدر هذا في تصريح للناشط الجنوبي البارز، هاني السعدي اليافعي، أكد فيه أن علاقة الانتقالي بعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، فرضتها التطورات وبراجماتية التحالف العربي.

وقال اليافعي: "طارق عفاش كان في صف الحوثيين عندما استشهد 67 بطل من أبناء التحالف العربي، هذا صحيح".

مضيفاً: "ثم .. عندما تغيرت المواقف والصفوف تعاملت دول التحالف ببراجماتية فكر الدولة .. واليوم طارق حليف لدول التحالف وفي الشرعية المعترف بها دولياً".

وتابع متسائلاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "فلماذا يُلام المجلس الانتقالي عندما تعامل بفكر الدولة؟!".

مستطرداً: "المضحك المبكي .. أن تجد ذلك "المنتقد" ينظّر على الانتقالي وكل القيادة أنهم ليسوا رجال دولة.. وأن هذا المفسبك/المغرد يعلم في معادلات السياسية ما لا يعلمه فريق سياسي متكامل مكون من عشرات الكوادر الجنوبية".

معتبراً أن "هذي هي ضريبة أن يمتلك الجميع جهاز موبايل ذكي ونت .. وحساب في وسائل التواصل الاجتماعي".

يأتي هذا بعد أن 

انقلب عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، على اتفاق توصل إليه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال تحركات مريبة تسعى إلى إعادة إحتلال الجنوب.

طارق صالح ينقلب على اتفاقه مع الانتقالي (فيديو)

و

فضح السياسي الجنوبي البارز نصر صالح هرهرة، دوراً خفياً لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في العمل ضد الجنوب وتطلعات أبنائه في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة.

هرهرة يفضح دورا خفيا لطارق صالح

ومنح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.