تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات ساخرة عقب وصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث أشار بعضهم إلى اختفاء المظاهرات التي كانت تشهدها المدينة في الأيام السابقة.
وجاء في إحدى التدوينات التي رصدتها "العين الثالثة": "وصل العليمي إلى عدن، ضاعوا المتظاهرين والمتظاهرات، وضيعوا طريق المعاشيق."
وتساءل الناشطون: هل كانت الخدمات متوفرة أساسًا وتم استغلال الشارع لخدمة أجندات سياسية، أم أن الهدوء المفاجئ مجرد هدنة مؤقتة بانتظار ما ستسفر عنه تحركات العليمي في عدن؟
التفاعل الواسع مع هذه التدوينات يعكس حالة من التشكيك الشعبي المتزايد في دوافع بعض التحركات الاحتجاجية، وسط أزمات معيشية خانقة وعدم ثقة في وعود الإصلاح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news