في حلقة جديدة من مسلسل النهب المنظّم للتراث اليمني، كُشف عن بيع تمثال أثري نادر يُجسّد ثورًا مقدسًا من حضارات اليمن القديمة، في مزاد نظمته دار "أرتيمس" الأميركية نهاية مايو 2025.
التمثال المصنوع من حجر الكالسيت والمطعّم بالزجاج الأخضر، يُمثّل رمزًا للخصوبة والقوة، ويعود تاريخه إلى ما بين القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي.
الخبير اليمني عبدالله محسن أكد أن المزاد خلا من أي وثائق تُثبت قانونية امتلاك القطعة، وسط مزاعم بكونها جزءًا من "مجموعة خاصة" في لوس أنجلوس منذ التسعينات، ما يثير شبهات تهريب واضحة.
الحادثة تضاف إلى سجل متصاعد من نهب الآثار اليمنية، وسط صمت دولي وتقصير أممي، في وقت تُطالب فيه جهات يمنية بموقف حازم لاستعادة ما يمكن إنقاذه من رموز الهوية الحضارية المنهوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news