كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني حقيقة الأكاذيب التي يروج لها إعلام المليشيات الحوثية عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، معتبراً ما يُسوق على لسانهم “انتصارات وهمية” هدفها تضليل أتباعهم وتجميل الهزائم.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال الوزير الإرياني:”مرة أخرى، يعود إعلام المليشيا الحوثية لبيع الوهم لأتباعه بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تطال سفنًا إسرائيلية في البحر الأحمر.
فتتسابق أبواق الجماعة إلى قلب الحقائق، وتروج عبر ‘المسيرة’ أن ما حدث إنجاز عسكري، وتدّعي أن عبدالملك الحوثي أرسي قواعد اشتباك جديدة ومعادلات ردع خارقة”.
وأضاف:”في الواقع، فإن هذه الجماعة لم تفعل سوى أنها فتحت البحر الأحمر للصراعات الدولية، وسحبت اليمن إلى أتون صراعات إقليمية، وأتاحت المجال لاختراق أجواءه وبحاره.
ومع كل ذلك، تخرج علينا الجماعة بأحاديث البطولة الوهمية، مستعينة بمحللين مجهولي الهوية لتبرير عبثهم وادعاء أن عبدالملك الحوثي أصبح شرطي البحر الأحمر”.
وأوضح الإرياني أن ما فعله الحوثيون هو رهن اليمن بالكامل لإيران، وتحويل مطارات وموانئ البلاد إلى ممرات لتهريب السلاح والطائرات المسيرة وخبراء الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنهم لم يجلبوا لليمنيين سوى الانهيار الاقتصادي والتجويع الممنهج وتفكيك مؤسسات الدولة.
وختم الوزير تغريدته قائلاً: “هذا هو ديدن الحوثيين منذ نشأتهم: يصنعون الأزمات، يستجلبون التدخلات، ثم يصرخون بالنصر بعد كل صفعة يتلقونها. أما قواعد الاشتباك الحقيقية التي فرضوها، فهي أنهم مجرد أداة رخيصة بيد إيران، عصابة لا تتغذى إلا على آلام اليمنيين، ومسؤولون مباشِرون عن ضياع سيادة الوطن ونهب مقدراته”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news