جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، دعوتها لإطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين من الصحفيين دون قيد أو شرط، واسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية: “يحتفل الصحفيون اليمنيون اليوم الاثنين الموافق التاسع من يونيو بيوم الصحافة اليمنية تحت ظروف قاهرة تعيشها الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في بلادنا والصحفيون اليمنيون منذ أكثر من عشر سنوات قدم خلالها الزملاء تضحيات جسيمة عمدت بالدم، وحفرت على جدار الزمن ملاحقة وترويعا واختطافا وتعذيبا وتجويعا وتشريدا”.
وذكرت النقابة بمعاناة ومآسي الصحفيين اليمنيين، التي “لا تتوقف عند جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، بل وصل حد اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية منذ العام 2016م، وتضييق الخناق على فرص العمل المحدودة، الأمر الذي أنعكس سلبا على الأمان الاجتماعي والمعيشي لكثير من أسر العاملين في مجال الإعلام”.
كما أكدت في بيانها، حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها من قوات المجلس الانتقالي، التي أشارت إلى أنها لم تكتف بالسيطرة على وسائل الإعلام الرسمية في عدن “وكالة سبأ، صحيفة ١٤ أكتوبر”، بل وصل بها الأمر لإصدار تعميم لتوثيق بيانات ومعلومات الصحفيين في عدن بصورة غير قانونية.
وفي ختام البيان عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين، عن أسفها للسياسات القمعية التي تمارسها أطراف الصراع تجاه الصحافة والصحفيين، وحالة العداء غير المسبوقة تجاه العاملين في وسائل الإعلام.
مجددة العهد بالدفاع عن الصحفيين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل مع كل شركائها الإقليميين والدوليين في ملاحقة كل منتهكي حرية الرأي والتعبير في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news