دعت قبيلة الجعادنة لـ "مليونية العدالة" في العاصمة المؤقتة عدن لإحياء الذكرى الأولى لاختطاف المقدم عشال.
وعقدت قبيلة الجعادنة اجتماعاً طارئاً مساء الأحد في منزل حسن عبدالله عشال بمديرية الوضيع بمحافظة أبين، بناءً على دعوته، وبحضور عدد من مشايخ وأعيان القبيلة وأسرة المختطف المقدم علي عبدالله عشال.
وحسب بيان للقبيلة، تقرر خلال الاجتماع الدعوة إلى إقامة "مليونية العدالة" في محافظة عدن بتاريخ 16 يونيو 2025، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لمرور عام على اختطاف المقدم علي عشال.
كما تم تشكيل لجنة تحضيرية للمليونية برئاسة الشيخ الخضر حسن جبران.
وأفاد البيان بأن القبيلة تؤكد وحدتها وثباتها على موقفها حيال قضية المختطف المقدم علي عشال، وأنها لن تتراجع ولن تسكت عن مطالبها العادلة بالكشف عن مصير ابنها المختطف ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة.
وأدان البيان التقاعس الرسمي، مؤكداً أنه رغم تبني القبيلة نهجاً سلمياً وحواراً بناءً طوال العام الماضي، إلا أن سلطات الأمر الواقع لم تظهر أي نتائج ملموسة في كشف ملابسات القضية، وتسليم الجناة إلى العدالة وتحديد من يقف خلفهم.
وأضاف البيان أن المقدم علي عشال تم اختطافه بطريقة غير مشروعة وخارجة عن نطاق القانون وسلطة الأمر الواقع في محافظة عدن، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تطالبهم بمتابعة قضية اختطافه عبر القانون في حين أن الخاطفين يتبعون سلطة الأمر الواقع وتم تهريبهم عبرها.
ووجهت القبيلة دعوة عاجلة لاستكمال إجراءات المساءلة القانونية، مطالبة الجهات المعنية بالتحقيق الشفاف والعاجل، وتسليم جميع المتورطين في الجريمة، والكشف عن مصير المقدم عشال لتحقيق العدالة.
وذكرت القبيلة بأن صبرها وإصرارها على التصعيد السلمي لا يعني التنازل عن الحقوق، وتحتفظ بكافة الخيارات المشروعة والسلمية للمطالبة بحق الكشف عن مصير ابنها ومحاسبة كل المتورطين.
وأكدت قبيلة الجعادنة استمرارها في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال، وتهيب بأبناء الجنوب وأهالي الأسرى المشاركة في مليونية العدالة التي ستقام في محافظة عدن في تاريخ 16 يونيو 2025.
واختتمت القبيلة بيانها بالتأكيد على تمسكها بالعدالة، وتقديم الدعم الكامل لأسرة المقدم علي عشال، معربة عن أملها في أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها دون إبطاء أو تسويف للقضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news