الارقام صادمة والتحقيقات تفضح المستور ..اليمن يغرق في طوفان المهاجرين والمهربين يزدهرون بدماء الأبرياء!

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 94 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الارقام صادمة والتحقيقات تفضح المستور ..اليمن  يغرق في طوفان المهاجرين والمهربين يزدهرون بدماء الأبرياء!

في مشهد أشبه بكابوس إنساني متجدد، تحوّلت السواحل اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية إلى بوابة دخول دامية للمئات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، وسط فوضى أمنية واستغلال وحشي من قبل شبكات التهريب، التي لا ترحم حتى الأطفال والنساء.

الأرقام صادمة... والتحقيقات تفضح المستور

في أسبوع واحد فقط، استقبلت السواحل اليمنية قوارب الموت التي تقل مئات الأرواح التائهة، بينهم 150 مهاجراً تم ضبطهم في أول أيام عيد الأضحى بمحافظة شبوة، أغلبهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم 42 امرأة و8 صوماليين، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية.

لكنّ المأساة لم تنتهِ عند وصولهم، فمعظم هؤلاء المهاجرين وقعوا في شِباك المهربين، الذين يحتجزونهم في "أوكار الظلام" لأسابيع، يساومونهم على حياتهم مقابل حفنة من الدولارات، ومن يعجز عن الدفع يتعرض للإهانة والتعذيب حتى تخضع أسرهم للابتزاز!

فضائح مرعبة في ريف اليمن... والسلطات تتحرك أخيراً

في ريف مديريتي ذو باب والمندب، نفذت قوات أمنية حملة ضخمة حررت خلالها 183 مهاجراً من جحيم الأسر في مستودعات بشرية تديرها عصابات تهريب. كانوا محتجزين في ظروف أقل ما توصف به أنها "غير آدمية"، في أماكن تخلو من أدنى مقومات الحياة، تُستخدم كمسالخ نفسية لهؤلاء البائسين.

التهريب يغيّر وجهته... والحوثيون على الخط

تغيّرت مسارات التهريب مؤخرًا من سواحل جيبوتي إلى السواحل الشرقية لليمن، ليتكيّف المهربون مع الإجراءات الأمنية، ويواصلوا تجارتهم بالبشر عبر ممرات جديدة.

وفي تطور أخطر، أكدت مصادر موثوقة أن ميليشيات الحوثي المتورطة في النزاع الداخلي، لا تكتفي بغض الطرف، بل تستغل المهاجرين في أعمال عسكرية وتعبوية، وتعمل على زرع بذور الطائفية في دولهم الأصلية.

أزمة إنسانية بلا حل... واليمن يصرخ للعالم

السلطات اليمنية تقرّ بعجزها، فمع الحرب والدمار والانهيار الاقتصادي، لا قدرة لديها على إقامة مخيمات إيواء أو التعامل مع هذه الكارثة المستمرة، بينما تُستنزف موارد البلاد في مطاردة المهربين وشبكات الاتجار بالبشر، في وقت تواصل فيه قوارب الهاربين رسوّها كل يوم تقريباً.

في الختام: هل تتحرك الضمائر؟

وسط هذا الجحيم، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: كم من الأرواح يجب أن تُسحق قبل أن يستيقظ الضمير العالمي؟

اليمن، البلد الجريح، لم يعد فقط ساحة حرب... بل مقبرة مفتوحة لأحلام آلاف الهاربين من الجوع والموت، الذين وقعوا في قبضة مافيات لا تعرف الرحمة

آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول تعليق حوثي بعد القبض على القيادي البارز في الجماعة ”الزايدي” أثناء محاولته تهريبه إلى سلطنة عمان

المشهد اليمني | 1055 قراءة 

عاجل:الاعلان عن قرار جمهوري قبل قليل

كريتر سكاي | 986 قراءة 

قبل القبض عليه بالمهرة.. شاهد القيادي الزايدي يحرض على غزو مأرب ويدعو للولاء لعبدالملك الحوثي

المشهد اليمني | 577 قراءة 

لهذا السبب.. المخابرات الحوثية تختطف أحد أبرز قيادات الجماعة في صنعاء وتخفيه

وطن نيوز | 542 قراءة 

صدور حكم غير متوقع بشان مغتصب الطفلة جنات في صنعاء

كريتر سكاي | 522 قراءة 

عاجل.. تحركات ومساعي جديدة للإفراج عن القيادي الحوثي البارز بالمهرة تحت هذا المبرر " تفاصيل "

وطن نيوز | 491 قراءة 

قضية إعتقال الشيخ الزايدي قد تُحرك جمهود الجبهات .. وفيديو يكشف موقفه من جبهة مأرب وعبد الملك الحوثي

اليوم برس | 440 قراءة 

اطقم أمنية تقوم بهذا الأمر الآن

كريتر سكاي | 357 قراءة 

اول تعليق حوثي على اعتقال القيادي محمد الزايدي بالمهرة

الأمناء نت | 276 قراءة 

بالصور.. فضيحة أممية في اليمن والحكومة الشرعية تعلق وتحذير بشدة 

موقع الأول | 267 قراءة