حذر الصحفي سيف الحاضري من تكرار أحداث مشابهة لتلك التي شهدتها صنعاء في إطار التمرد الحوثي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في مأرب اليوم يعد بمثابة “بروفة” للاستهداف الخطير للمحافظة.
وأوضح الحاضري في مقال له على منصة “إكس” أنه عندما انتقل التمرد الحوثي من صعدة إلى بني حشيش في العاصمة صنعاء، واندلعت المواجهات العنيفة حينها، كتب محذرًا من خطورة الموقف، ودعا إلى دعم الجيش في مواجهة التمرد بغض النظر عن التضحيات. ورغم التحذيرات، فقد تم التعامل معها بلا مبالاة.
وفي سياق حديثه عن الأحداث الراهنة في مأرب، أشار الحاضري إلى قطع الطريق العام لأكثر من 24 ساعة واستهداف متعمد لخطوط الكهرباء، معتبرًا أن هذه التطورات تشير إلى محاولة محاصرة مأرب وإسقاطها. وأكد ثقته في الجيش والأمن والقيادة، ولكنه حذر من أن هذه الأحداث تعكس تزامنًا غير عادي بين المليشيات الحوثية ووسائل إعلام مرتبطة بالمجلس الانتقالي.
وشدد الحاضري على أن قطع الطريق العام يمثل جريمة “حرابة”، تستدعي رد فعل قوي من الدولة والمقاومة والقبائل، كما أن استهداف خطوط الكهرباء يجب أن يواجه بردع فوري. وناشد الجميع بالتعامل مع هذه المشكلات بجدية ومسؤولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة السياسية والاجتماعية والأمنية لمواجهة التحديات.
دعا الحاضري إلى ضرورة تعزيز الوعي الجماعي والمصلحة الوطنية كعوامل أساسية لاستقرار محافظة مأرب في مواجهة كل المؤامرات.
الجيش
صنعاء
مليشيات الحوثي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
مسؤول سياسي يزف أخبارًا واعدة.. انفراجة مرتقبة في المشهد اليمني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news