العربي نيوز:
بدأ في هذه الاثناء تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، بشأن احداث التمرد والمواجهات بين قوات الامن وعناصر تخريبية، التي شهدتها مارب وأدت إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، وخروج خدمة الكهرباء عن المحافظة، وسقوط ضحايا من الطرفين.
يأتي هذا بعدما اجرى الرئيس العليمي ليل السبت (7 يونيو) اتصالا بعضو المجلس الرئاسي محافظ مارب، اللواء سلطان العرادة، "للاطلاع على اوضاع المحافظة، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الامنية والخدمية والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الانسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في مارب ملاذا امنا".
ونقلت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) عن الاتصال، أن الرئيس العليمي أكد على "إلتفاف أبناء مأرب والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الامن والاستقرار، وتوفير الخدمات الاساسية دون اخلال بمسؤولياتها الدستورية".
مضيفة: "وأعرب الرئيس العليمي عن ثقته الكاملة بوعي أبناء مأرب المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بالمحافظة وأهلها، وابقاء مأرب الأبية "قلعة للصمود، ومفتاحا للنصر العظيم الذي بات اقرب من اي وقت مضى". وأردفت: "وثمن يقظة القوات المسلحة والامن في الحفاظ على السكينة العامة وردع التهديدات".
شاهد .. الرئيس العليمي يطلع على اوضاع مارب
والجمعة (6 يونيو) نجحت وساطة محلية، في ايقاف المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وعناصر تخريبية في منطقة الضمين والراكة بمديرية الوادي في محافظة مأرب، ببعد اشتباكات متفرقة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، استمرت خلال يومي الاربعاء والخميس (4-5 يونيو)، سقط على اثرها ضحايا من الجانبين.
وفقا لمصادر محلية وقبلية، فإن الوساطة المحلية بين قيادة السلطة المحلية لمارب وقوات الامن والعناصر التخريبية بقيادة عناصر خارجة عن القانون، بقيادة الشيخ المؤتمري، عبدالله بن جلال "تمكنت من إعادة فتح الخط الدولي والسماح بدخول الفرق الهندسية التابعة للكهرباء ومباشرة إصلاح أضرار خطوط نقل الطاقة".
وعشية عيد الاضحى، الاربعاء (4 يونيو)، اعلنت اللجنة الامنية في مارب، أن "عناصر خارجة عن القانون مرتبطة بميليشيات الحوثي نفذت أعمالاً تخريبية في مديرية الوادي، من بينها قطع الطريق الدولي بين مأرب وحضرموت، والاعتداء على نقاط أمنية وعسكرية، ومحاولة التمركز على الطريق العام واستحداث نقاط ومواقع لممارسة أعمال القتل والحرابة".
مضيفة: إن العناصر الخارجة عن القانون سعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار. و"استخدمت اسلحة متوسطة وثقيلة في هجماتها على نقاط امنية في مديرية الوادي شرقي مارب، وعاودت إطلاق النار على الوحدات الأمنية والعسكرية ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود". مؤكدة أن "قوات الجيش والامن ستلاحق منفذي الهجوم ولن تتهاون مع اي تهديد يمس الامن والاستقرار".
شاهد .. بيان اللجنة الامنية بمارب عن الاشتباكات
من جانبها، لم يصدر حتى هذه اللحظة، أي تعليق لجماعة الحوثي الانقلابية، او اي من قياداتها، على اتهام اللجنة الامنية في مارب العناصر التخريبية المنفذة لاعتداءات الاربعاء (4 يونيو) في مديرية الوادي، مرتبطة بالجماعة.
وتواجه مارب تربصا واسعا واختراقات عدة من جانب مشايخ وقيادات المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، اضافة لخلايا تجسس واغتيالات تابعة لوكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، وسبق الكشف عنها.
تفاصيل:
خلية اغتيالات تحصد قائدين بمارب !
يشار إلى أن اسرة عفاش، تعمل منذ سنوات على استهداف الجيش الوطني وقياداته بالاغتيالات والاقصاءات، في مسعى لتفكيك الجيش الوطني واعادة الجيش العائلي لعفاش والسيطرة على ثروات مارب، تمهيدا لاعادة النظام السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news