قبل يوم العيد .. مسؤولو الشرعية يتزاحمون بمطار عدن لمغادرة المدينة والبسطاء يهربون من الحر إلى التربة
اختلف العيد هذه السنة عن الأعوام السابقة وظهرت عدن أشبه بمدينة الأشباح في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك
.
شهد مطار عدن الدولي قبل حلول عيد الاضحى ازدحامًا كبيرًا من قبل المسؤولين وعائلاتهم، غادروا العاصمة المؤقتة إلى عواصم عربية وأجنبية لقضاء إجازة العيد للبحث عن المتعة بعيدًا من لهيب الصيف وانقطاع الكهرباء التي يقف خلفها الفساد الذي يحرق 50 مليون دولار شهريًا لساعين من الكهرباء.
البسطاء من المواطنين فضلوا التوجه الى مدينة التربة ونواحي مدينة تعز حتى ينعموا بجو بارد. وشوهدت طوابير من السيارات وهي تصعد الى هيجة العبد، إلا أن اغلبهم واجه مشكلة الايواء والبحث عن السكن بمدينة لا يوجد فيها سوى أربعة فنادق، مما دفع ببعضهم مواصلة الرحلة الى مدينة تعز.
شواطئ عدن ومنها ساحل أبين وجولد مور وصيرة وحديقة كامسري بدت خالية من الزوار والفنادق تشكوا انخفاض عدد النزلاء إلى أكثر من النصف عما كانت عليه العام الماضي صاحبها إغلاق أغلب المطاعم. وهي المرة الأولى الني نجد مدينة عدن طاردة للسياحة الداخلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news