اقتحام معسكر الحرس الرئاسي يُلغي الهدنة ويُعيد الاشتباكات إلى ميدان المواجهة في مأرب

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 465 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اقتحام معسكر الحرس الرئاسي يُلغي الهدنة ويُعيد الاشتباكات إلى ميدان المواجهة في مأرب

في تطور جديد شهدت محافظة مأرب تصعيداً أمنياً حاداً بعد أنباء عن اقتحام قوات من الجيش الموالي للإخوان لموقع الحرس الرئاسي في المحافظة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وأدى إلى انهيار هدنة كانت قد تم التوصل إليها بوساطة قبلية بين الأطراف المتنازعة.

وبحسب ما كشف عنه الناشط الاجتماعي "أبو مشعل المرادي"، نقلاً عن أحد الشيوخ المشاركين في جهود الوساطة، فإن الهدنة التي تم الاتفاق عليها مساء الليلة الماضية برعاية قبائلية كانت قد بدأت بالتنفيذ فعليًا، بعد أن وافق "بن جلال" -الذي يقود إحدى الجبهات العسكرية- على طلبٍ منه بوقف إطلاق النار حتى العاشر من أيام عيد الفطر المبارك.

وأوضح المصدر أن عناصر "بني عبيدة" الذين شاركوا في تنفيذ بنود الهدنة بدؤوا في الانسحاب من مواقعهم، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع واحتراماً للجهود المبذولة من قبل وسطاء القبائل.

لكن هذه الجهود تلقت ضربة موجعة حينما دخلت إلى الميدان تعزيزات عسكرية كبيرة تتكون من أكثر من 20 مدرعة تابعة لقوات الجيش الإخواني حيث قامت باقتحام معسكر الحرس الرئاسي الواقع تحت قيادة العميد "سعيد بن معيلي"، واستولت عليه بالقوة، في عملية وصفها الشهود والوسطاء بأنها "غدرٌ وخيانة".

وأكد المصدر أن المعسكر وقواته ظلت على الحياد طوال فترة التصعيد، ولم تتدخل في أي من المعارك الدائرة بين الأطراف، مما يجعل هذا الهجوم بمثابة استهداف مباشر لمؤسسات الدولة وضرب لمساعي المصالحة في الصميم.

وأضاف أبو مشعل المرادي أن هذا الاقتحام أدى إلى إعادة اشتعال الاشتباكات بشكل عنيف، حيث تحرك العميد سعيد بن معيلي على الفور بتعزيزات عسكرية وقبلية بهدف استعادة المعسكر، مما أدى إلى مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.

وأشار إلى أن قوات بن معيلي استطاعت استعادة جزء كبير من المعسكر، في وقت تقدر فيه الخسائر البشرية بالمئات بين الجانبين، دون تبيان رسمي للضحايا حتى الآن.

ورأى المتحدثون باسم القبائل المشاركة في الوساطة أن هذه التطورات تعد دليلاً واضحاً على عدم صدق نوايا بعض الأطراف في الوصول إلى حل سلمي، مؤكدين أن ما جرى هو مؤشر خطير على وجود أهداف مبيتة تقف خلف هذه التحركات، ولا يعلم حقيقتها إلا الله.

كما أكد المرادي أن هذه الأحداث تفنّد كل الروايات التي تروج حول استهداف "عناصر خارجة عن القانون"، مشيراً إلى أن الحديث عن مثل هذه الذريعة لا يعدو كونه محاولة لتغليف الحقائق وإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من التصعيد.

ودعا الناشط القبائل والشخصيات الاجتماعية في مأرب إلى التحرك السريع والضغط على جميع الأطراف لتصحيح المسار، ووقف ما وصفه بـ"الانزلاق نحو الفتنة"، مؤكداً أن استهداف معسكر الحرس الرئاسي المعين بقرار جمهوري يُعد انتهاكاً صارخاً لسلطة الدولة ومؤسساتها.

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان

جهينة يمن | 637 قراءة 

الكشف عن اين كان طارق صالح قبيل مقتل الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي | 600 قراءة 

الداعري: هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟

مراقبون برس | 435 قراءة 

مَن قتل صالح… ومَن قتل الرواية؟

جهينة يمن | 414 قراءة 

تنبيه هام: تفاصيل مثيرة للقلق بشأن البطاقة الشخصية الإلكترونية الجديدة بعدن

المرصد برس | 364 قراءة 

خالد الرويشان يؤكد هذا الامر بشان مقتل الرئيس صالح

جهينة يمن | 349 قراءة 

وفاة شاب على يد ”راقي شرعي” خلال جلسة طرد جن في اليمن"شاهد فيديو صادم"

جهينة يمن | 311 قراءة 

إعلان واحد قلب الموازين: كيف تغيّر مسار الريال اليمني في اليمن ؟

نيوز لاين | 298 قراءة 

البنك المركزي اليمني بعدن ينجح في تأمين تمويل دولي لتطوير نظام المدفوعات ويستعد لإطلاقه أغسطس المقبل

صحيفة ١٧ يوليو | 264 قراءة 

تحسن جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم الأحد

يني يمن | 256 قراءة