آ آ
كرر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعوده المعتادة في المناسبات الوطنية والدينية خاصة فيما يتعلق بحياة المواطنين ،حيث أكد التزام المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، بالشراكة مع القوى الوطنية والمكونات السياسية، بالمضي في العمل من أجل تثبيت الأمن، وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات، واستعادة مؤسسات الدولة العادلة، الضامنة للشراكة، والمواطنة المتساوية لكل أبنائه.
آ
جاء ذلك في خطاب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة".
آ
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطابه الى أن هذا العيد المبارك، يأتي ولا تزال جماعة الحوثي ماضية في مشروعها التخريبي والطائفي، مرتهنة لإملاءات النظام الإيراني، ورافضة لكل جهود السلام، وممعنة في انتهاك حرمة الدماء، والأعراض، وفق وكالة سبأ الحكومية.
آ
واوضح أن المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي، تحولت إلى ساحات للقمع والإرهاب، تُمارس فيها أبشع الانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اختطافات وقتل وتعذيب وابتزاز، إلى جانب "فرض الجبايات ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات الموت، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الدينية والإنسانية".
آ
وخاطب الشعب اليمني قائلا "رأيتم جميعا كيف قادت مقامرة هذه المليشيات الإرهابية بمصالح الشعب اليمني، ومكتسباته الى استدعاء العدوان الإسرائيلي لتدمير ثلاثة موانئ، وثلاثة مصانع، ومطار، وأربع طائرات، دون ان يرف لها جفن".
آ
وأكد أن جماعة الحوثي، لازالت مستمرة في مغامراتها الطائشة نحو مزيد من الخراب والدمار، مضيفا:آ "كما رأيتم في مقابل هذا الإرهاب والابتزاز كيف اختارت الدولة دائما الانحياز للناس، وتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على استعراض زائف بالسيادة".
آ
وجدد الرئيس العليمي، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والدائم إلى جانب قضية الشعب العربي الفلسطيني، وحقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
آ
وعبر عن ادانة اليمن بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أهلنا في قطاع غزة، معتبرا ان تلك الجرائم الوحشية تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، وتستوجب موقفًا دوليًا صارمًا يضع حدًا لهذا العدوان، ويحمي المدنيين الأبرياء
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news