اليوم السابع – مارب:
كشفت مصادر محلية وسياسية عن تفاصيل صادمة ومستجدات مفاجئة لمعارك وصفتها بالطاحنة تشهدها مدينة مارب الخاضعة لسيطرة حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، بين قواته وقبائل مارب.
من بين تلك المصادر رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي عبدالقوي الصلح، الذي أكد تداعي قبائل عبيدة في المواجهات مع قوات جيش حزب الاصلاح في مدينة مارب.
وقال الصلح: "بعد استخدام جيش الإخونج الطيران المسير ضد قبائل عبيدة، تداعت قبائل أخرى من محافظة مأرب لمساندة قبائل عبيدة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "بعد سقوط مقر الأمن من المتوقع إنسحاب جيش الإخونج من مارب بعد إنضمام تشكيلات من الجيش الى القبائل".
وأفادت مصادر محلية بأن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين من قبائل عبيدة وقوات الجيش (التابعة لحزب الاصلاح) بمديرية الوادي شرق مدينة مارب، على خلفية محاولة رفع قطاع للقبليين للمطالبة بإطلاق قاطرات تحتجزها نقاط عسكرية، اثر خلاف على مواقع للتنقيب عن الحديد في المديرية.
وفقاً للمصادر المحلية المتطابقة فإن "محصلة ضحايا الاشتباكات تجاوزت 30 جريحاً من الطرفين، في حين خسرت قوات حزب الاصلاح أطقما وعربات مدرعة".
يذكر أن قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) تسيطر على مدينتي مارب وتعز وتعيث فيهما فساداً وعبثاً دون رقيب أو حسيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news