في إنجاز بيروقراطي جديد، قررت رواتب منتسبي وزارة الداخلية أن تأخذ إجازة عيد الأضحى مبكرًا، تاركة أصحابها في طوابير الصرافات يتأملون شاشة "لا توجد عمليات".
مصادر من داخل الوزارة – رفضت الإفصاح عن اسمها خشية أن تُخصم منها العيدية أيضًا – أكدت أن تأجيل الرواتب إلى ما بعد العيد يأتي ضمن خطة استراتيجية لإعادة تعريف "الفرحة" و"الصبر" لدى منتسبي الوزارة.
الناشطون علّقوا على القرار بأنه يعكس إبداع وزير الداخلية في "فن تعذيب المرتبات"، متسائلين إن كان الوزير ينوي إدراج هذا الفن ضمن مناهج التدريب الأمني لاحقًا.
أحد المنتسبين قال وهو يحاول إقناع الصرافة أن تتفاهم معه: "ذهبنا نبحث عن الراتب، فوجدنا الصرافة قد تحوّلت إلى شاهد قبر مكتوب عليه: راجعونا بعد العيد".
ويرجّح مراقبون أن يتلقى الموظفون رسائل تهنئة بالعيد بدون رصيد، في إطار تعزيز الشعور الوطني والانتماء للواقع الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news