كشفت الأمم المتحدة عن موعد استئناف النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد تعرضه لغارات إسرائيلية ألحقت به أضرارًا جسيمة.
وأكد تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي أن الميناء لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب توقف خطوط الشحن نتيجة الغارات الجوية التي استهدفته في منتصف مايو الماضي، مشيرًا إلى أن عمليات الشحن لن تُستأنف إلا مع حلول يوليو القادم، وفق تأكيدات الوكلاء المحليين والخطوط البحرية الدولية.
وأوضح التقرير أن الهجمات الأخيرة طالت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مما أثر بشكل مباشر على بنيتها التحتية وقدرتها التشغيلية، رغم استمرار العمل في عدد من الأرصفة التي خضعت لإصلاحات طارئة.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الحكم التابع للمليشيات الحوثية وافق مؤخرًا على دخول المساعدات الإنسانية القادمة من جنوب اليمن إلى المناطق الخاضعة لسيطرته، بشرط أن تمر عبر سلطنة عمان فقط، وهي خطوة أثارت تساؤلات حول نوايا المليشيات في التحكم بوصول الإغاثة.
ودعا برنامج الغذاء العالمي جميع الشركاء إلى مراعاة هذا التوجيه في خطط الطوارئ، والتنسيق مع الجهات المعنية لحين عودة النشاط الملاحي إلى وضعه الطبيعي في الميناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news