دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى فتح تحقيقات دولية بشأن الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، وكذلك الهجمات التي شنّها الحوثيون واستهدفت مطار بن غوريون في إسرائيل، معتبرة أن كلا الطرفين قد ارتكب أفعالًا ترقى إلى جرائم حرب.
وفي بيان صادر عنها، وصفت المنظمة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء يومي 6 و28 مايو بـ"الهجمات العشوائية"، موضحة أنها أدت إلى تدمير كامل لطائرات الركاب التجارية، الأمر الذي عطّل حركة المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية وفرق الإغاثة.
كما شددت المنظمة على ضرورة التحقيق في هجمات جماعة الحوثي على مطار بن غوريون، والتي تسببت، بحسب تقاريرها، في إصابة أربعة أشخاص وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية المدنية.
وفي هذا السياق، قالت نيكو جعفرنيا، الباحثة المختصة بشؤون اليمن والبحرين في "هيومن رايتس ووتش"، إن مطار صنعاء يُعد شريان حياة رئيسيًا للمدنيين اليمنيين، خاصة المرضى الذين يعتمدون عليه كوسيلة وحيدة لتلقي الرعاية الطبية خارج البلاد. وأضافت: "لكن الجيش الإسرائيلي قطع هذا الشريان، ما حرم آلاف اليمنيين من منفذهم الوحيد إلى العالم".
وأكدت المنظمة أن استهداف المنشآت المدنية، سواء في اليمن أو في إسرائيل، يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، ويجب مساءلة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news