أثار قيام مليشيا الحوثي الإرهابية على إجبار عشرات المسافرين على السير لمسافات طويلة في المنفذ الشرقي لمدينة تعز، استياءً شعبيًا واسعًا، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في وقت كان يُفترض فيه تسهيل حركة المواطنين.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد أنزل الحوثيون المسافرين من مركباتهم بشكل تعسفي، وأجبروهم على مواصلة طريقهم سيرا على الأقدام، مستغلين الازدحام الكبير في المنطقة لتوثيق مشاهد دعائية عبر فريق إعلامي موالٍ لهم، بهدف تشويه صورة النقاط الأمنية التابعة للقوات الحكومية، على الرغم من أن الحركة في الجهة الحكومية كانت تسير بسلاسة منذ ساعات الصباح الأولى.
وأظهرت صور متداولة وصول المسافرين إلى أولى النقاط الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، حيث تم استقبالهم وتوفير وسائل نقل بديلة لمساعدتهم على استكمال رحلتهم.
هذا التصرف القسري أثار موجة غضب بين الأهالي، الذين وصفوه بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان واستغلال غير إنساني لمعاناة المدنيين في مناسبة دينية من المفترض أن تتسم بالتيسير والرحمة.
ودعا المواطنون في تصريحات متطابقة، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لرصد هذه الانتهاكات والضغط على الحوثيين لوقف مثل هذه التصرفات التي تضاعف من معاناة السكان وتعيق جهود التهدئة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news