في مؤشر جديد على تصاعد الأزمات الإنسانية في اليمن، كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن تسجيل نزوح 44 أسرة يمنية، أي ما يعادل 264 فرداً، خلال الفترة من 25 إلى 31 مايو الجاري، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في عدد من المحافظات.
وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن المنظمة يوم الثلاثاء، فإن حركة النزوح تركزت بشكل رئيسي من أمانة العاصمة والحديدة وتعز وإب، فيما توجهت الأسر النازحة إلى محافظات مأرب (32 أسرة)، والحديدة (7 أسر)، وإب (5 أسر)، في محاولة للبحث عن ملاذ أكثر أمناً واستقراراً.
وأوضح التقرير أن 57% من الأسر النازحة، أي نحو 25 أسرة، اضطرت إلى مغادرة مناطقها بسبب التهديدات الأمنية، بينما دفعت الظروف الاقتصادية المتدهورة المرتبطة باستمرار الصراع 19 أسرة أخرى للنزوح، ما يمثل 43% من إجمالي الحالات المسجلة.
وتواجه هذه الأسر أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث أظهرت البيانات أن 41% منها بحاجة ماسة إلى مساعدات مالية عاجلة، في حين تحتاج 29% إلى مأوى، و16% إلى مساعدات غذائية، و7% إلى مواد غير غذائية، بالإضافة إلى 7% بحاجة إلى دعم في سبل العيش.
وبإضافة 17 أسرة كانت قد نزحت خلال الأسبوع السابق إلى قاعدة البيانات، ارتفع العدد الإجمالي للأسر النازحة منذ بداية العام الجاري إلى 1,245 أسرة، تضم ما مجموعه 7,470 فرداً، ما يعكس استمرار موجات النزوح الداخلي في ظل بيئة غير مستقرة ومعاناة متفاقمة للسكان المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news