أثار مشهد نفوق أكثر من 70 دلفينًا قبالة سواحل منطقة "نيت" بمديرية قلنسية في محافظة أرخبيل سقطرى، موجة استياء واسعة بين السكان المحليين والناشطين في مجال البيئة.
واعتُبرت الحادثة غير مسبوقة في تاريخ الجزيرة التي تخضع لسيطرة سطلة انقلابية موالية للإمارات، في الجزيرة التي تُعد من أغنى مناطق العالم بالتنوع البيولوجي.
الناشط السقطري سعيد الرميلي عبّر عن صدمته من الحادثة، متسائلًا عبر صفحته على فيسبوك: "لصالح من يتم تدمير البيئة السقطرية؟!"، مؤكدًا أن الأرخبيل يشهد تدهورًا بيئيًا يوميًا يمسّ الأحياء البحرية والبرية والنباتات والطيور وحتى الشعاب المرجانية.
وأضاف الرميلي أن البيئة السقطرية تتعرض لانتهاكات خطيرة وغير مسبوقة، محمّلًا السلطة المحلية المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون صورًا ومقاطع فيديو توثق لحظة نفوق الدلافين، ما أثار حالة من القلق والغضب بين المهتمين بالبيئة، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ خطوات لحماية البيئة البحرية في الأرخبيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news