أعلن
صالح الفردي
، المعين حديثا كناطق باسم
المجلس الانتقالي الجنوبي
، اعتذاره عن قبول المنصب، مُرجعًا ذلك إلى "ظروف خاصة وطارئ صحي" .
وجّه الفردي رسالة اعتذار إلى
عيدروس الزبيدي
، رئيس المجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي حرصًا منه على عدم التقصير في المهام الموكلة إليه.
افتتح الفردي رسالته بالبسملة، ثم قدّم شكره واعتذاره، موضحًا أن الظروف الصحية والطارئة دفعته لهذا القرار. كما عبّر عن تقديره للثقة التي منحت له، متمنيًا التوفيق لخلفه في المنصب. واختتم كلمته بشكر من قدّموا له الدعم، داعيًا بالصحة والعافية للجميع.
سياق القرار:
يأتي هذا الإعلان في مرحلة تشهد فيها الأوضاع السياسية في الجنوب تطورات متسارعة، حيث يلعب المتحدث الرسمي دورًا محوريًا في نقل مواقف المجلس وإدارته للخطاب الإعلامي.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي حول تعيين خلف للفردي أو تفاصيل أخرى متعلقة بالقرار.
توقعات مستقبلية:
من المرجح أن يفتح هذا القرار الباب أمام تساؤلات حول الأسباب الكاملة وراء الاعتذار، وكذلك حول هوية الشخصية التي ستخلفه في هذا المنصب الحساس.
كما يُتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على الأداء الإعلامي للمجلس في الفترة المقبلة، خاصة في ظل التحديات السياسية الراهنة.
يُذكر أن قرار الفردي يسلط الضوء على الضغوط التي قد تواجه الشخصيات العامة في المناصب السياسية والإعلامية، حيث تبرز الصحة والظروف الشخصية كعوامل مؤثرة في مثل هذه القرارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news