يمن إيكو|خاص:
واصلت شركات الطيران الأجنبية الكبرى تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل مع استمرار الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على البلاد، وعلى مطار “بن غوريون” بشكل خاص، وتصاعد المؤشرات المتصاعدة على اتساع هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت مجموعة (لوفتهانزا) العملاقة التي تضم الخطوط الجوية النمساوية والسويسرية وطيران بروكسل و”يورو وينغز”، اليوم الثلاثاء، عن تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 22 يونيو الجاري، وهو تمديد جديد يضيف أسبوعاً إلى الموعد المحدد سابقاً (15 يونيو).
وتعتبر مجموعة (لوفتهانزا) لاعباً رئيسياً في سوق الطيران، وتنظر إليها بقية الشركات الأجنبية كمعيار لاتخاذ القرارات، وهو ما يرجح أن تقرر الشركات الأخرى تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل مرة أخرى.
وقد بدأ ذلك يحدث بالفعل حيث أعلنت شركة (لوت) البولندية للطيران، اليوم الثلاثاء، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 8 يونيو.
وكانت شركة (رايان إير) الإيرلندية العملاقة أعلنت قبل أيام تمديد إلغاء رحلاتها حتى نهاية يوليو معبرة عن “فقدان الصبر تجاه استمرار الاضطرابات في مطار بن غوريون” نتيجة استمرار هجمات قوات صنعاء.
ووفقاً لتصريحات أدلى بها رئيس هيئة الطيران المدني في إسرائيل شموئيل زكاي، الأسبوع الماضي، فإن أكثر من 14 شركة طيران أجنبية لا زالت تمتنع عن إعادة رحلاتها من وإلى إسرائيل منذ أن وصل صاروخ أطلقته قوات صنعاء إلى مطار بن غوريون في الرابع من مايو المنصرم.
وشهد الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، جدلاً كبيراً حول أزمة هروب شركات الطيران الأجنبية من مطار بن غوريون وارتفاع أسعار الرحلات الجوية، حيث تم توجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، كما تمت مناقشة مسألة تقديم حوافز للشركات الأجنبية لتشجيعها على العودة، وهو ما رفضه رئيس اللجنة الاقتصادية بالكنيست قائلاً إن إسرائيل “ليست صرافاً آلياً”.
ويأتي استمرار تمديد إلغاء رحلات الشركات الأجنبية من وإلى إسرائيل توازياً مع تحذيرات متجددة توجهها قوات صنعاء للشركات العاملة في إسرائيل من مخاطر تصعيد عسكري قادم.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، هذا الأسبوع، إن الشركات العاملة في إسرائيل قد تواجه مخاطر كبيرة إذا لم تغادر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news