أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن معركة الخلاص واستعادة مؤسسات الدولة ستظل أولوية قصوى لا يمكن التراجع عنها، مؤكدًا أن "هذه معركة بين الدولة واللادولة، بين النظام والفوضى، بين الجمهورية والإمامة".
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء، جانبا من جلسة لمجلس الوزراء، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، بحضور رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك.
وشدد الرئيس العليمي على أن السلام المنشود يجب أن يستند إلى المرجعيات المتفق عليها محليًا ودوليًا، وعلى رأسها القرار الأممي 2216 كخارطة مثلى لنزع سلاح المليشيات وتحقيق سلام دائم.
كما أكد على أهمية الوحدة الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد، منوهًا بدور القوات المسلحة والأمن والتشكيلات المرابطة في الدفاع عن النظام الجمهوري، وضرورة الاهتمام بأوضاع منتسبيها.
خطاب إعلامي ودبلوماسي موحد ضد الحوثيين
ودعا الرئيس العليمي إلى بناء خطاب إعلامي موحد وقوي، يجمع بين التنوير والتعبئة، ويفضح مشروع المليشيا الحوثية الإرهابية وارتباطاتها الخارجية، ويعزز الثقة بالمشروع الجمهوري والدولة العادلة.
الرئيس العليمي يرأس أول اجتماع بـ”حكومة النصر المؤزر” ويؤكد على ”محورية عدن”
كما أشار إلى أهمية تحرك الدبلوماسية اليمنية والشؤون القانونية لتوحيد الرواية اليمنية أمام المجتمع الدولي، وتعزيز تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وكشف جرائمهم وانتهاكاتهم.
وكان الرئيس العليمي، قد عاد أمس الأول الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن مصطحبًا معه رئيس الوزراء سالم بن بريك، بعد جولة مباحثات مهمة أجراها رئيس مجلس القيادة في روسيا والمملكة العربية السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news