شهدت عدد من المحال التجارية والمراكز الاستهلاكية في اليمن والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الارهاب الحوثي، استمراراً واضحاً في العروض التخفيضية على المنتجات الإيرانية، وسط حالة من التكدس نتيجة ضعف الإقبال الشعبي المتزايد على تلك السلع.
يرتبط هذا التراجع في المبيعات بارتفاع مستوى الوعي المجتمعي بحملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإيرانية، التي تأتي رداً على الدور الإيراني المباشر في تأجيج الصراع والمساهمة في تدمير الوطن، وفقاً لتعبير ناشطين في الحملة.
يشير مراقبون إلى أن رموز الباركود التي تبدأ بالرقم (626) تُعد دليلاً على أن المنتج يعود لمنشأ إيراني، وهو ما تحرص الحملات التوعوية على تعميمه بين المواطنين بهدف تعزيز ثقافة المقاطعة.
ويدعو نشطاء الحملة جميع المواطنين إلى الاستمرار في مقاطعة المنتجات التي تعود لدول مثل إيران لعبت الدور الرئيسي في تمويل العنف والارهاب والمعاناة داخل البلاد، مؤكدين أن وعي المستهلك هو السلاح الأقوى في معركة الاستقلال الاقتصادي والسياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news