استكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات، سيطرتها على ما تبقى من المواقع والنقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية والمقاومة الشعبية في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، في خطوة تعكس تحولاً بارزًا في خارطة النفوذ العسكري جنوب اليمن.
وأفادت مصادر محلية واعلامية، أن هذه التطورات جاءت بعد ضغوط متواصلة ونقاشات بين الجانبين، أفضت إلى اتفاق شمل تسليم نحو 7 مواقع ونقاط تمتد من شمال شرق قعطبة وحتى منطقة الزيلة شمال مريس، بدأت منذ يوم السبت، بحضور قيادات أمنية وعسكرية عملت سابقاً ضمن القوات الحكومية.
وأشارت المصادر، وفق المصدر أونلاين، إلى أن وحدات من قوات الحزام الأمني، بقيادة مدير أمن الضالع العميد أحمد قايد القبة، تسلمت المواقع ضمن اتفاق رافقه إعلان إعادة فتح الطريق الرئيسي الرابط بين دمت ومريس وقعطبة، وصولًا إلى مدينة الضالع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الانتقالي لتوسيع نفوذه العسكري والإداري، مستفيدًا من السيطرة على الطريق الحيوي الذي يربط صنعاء وذمار وإب شمالًا، بعدن ولحج جنوبًا، ما يتيح له فرض جبايات مالية كبيرة عبر النقاط الأمنية المنتشرة على الخط، يُتوقع أن تدر عليه عشرات الملايين من الريالات يوميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news