فضحت مجددًا زيف ادعاءات العصابة.. حاملة طائرات بريطانية تكشف حجم الخضوع الإيراني ووكلاءها في اليمن
وصلت حاملة طاىرات بريطانية ترافقها عدة بوارج عسكرية، الى مياه البحر الاحمر مؤخرًا، في مهمة عسكرية تستمر ثمانية اشهر، وفقًا لما تم الإعلان عنه في وسائل اعلام غربية
.
وشكّل عبور حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برنس أوف ويلز” وتمركزها في البحر الاحمر، حدثًا صادمًا لوكلاء ايران في اليمن عصابة الحوثي الايرانية، باعتباره حدثًا فاضحًا لزيف ادعاءاتها بشان هجماتها ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، كما كشف الحدث عن حجم الخضوع والإذلال الذي تعيشه تلك العصابة الايرانية، بعد استسلامها للقوات الأمريكية.
وحاولت عصابة الحوثي تبربر ذلك بقولها على لسان القيادي محمد علي الحوثي، ان عبور حاملة الطائرات البريطانية الى البحر الاحمر جاء بعد إبلاغهم من الجانب البريطاني وحصولهم على موافقتهم، لأنها في مهام تدريبية وليست قتالية.
تصريحات القيادي المدني الحوثي، اعدت نفسها تأكيدًا لحجم الخضوع الذي تعيشه العصابة المصنفة ارهابية بعد اتفاق الاستسلام الذي وقّعته ايران مع امريكا لوقف الغارات عليها مقابل عدم التعرض لأي سفينة او قطعة عسكرية بحرية تعبر البحر الاحمر، حيث لم يتم شن اي هجوم حوثي تجاه البحر الأحمر.
تبربر الحوثيين كشفت زيفه وكذبه، تقارير إعلامية غربية أفادت بدخول الحاملة البريطانية “إتش إم إس برنس أوف ويلز” إلى البحر الأحمر، ضمن عملية “هايماست” العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة لمدة ثمانية أشهر.. اي انها بمهمة عسكرية وليست تدريبية كما ادعت عصابة الحوثي.
كما كانت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية اكدت سابقًا أن الحاملة البريطانية تشارك في مهمة هدفها تعزيز التعاون العسكري مع الدول الإقليمية.
يذكر ان بريطانيا شاركت مع الولايات المتحدة في غارات متكررة وعنيفة ونوعية ضد مواقع وقيادات عصابة الحوثي في اليمن حتى قبل توقيع الاستسلام، ردًا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news