ناقش سمير الحييد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأحد، خلال اجتماعه بالشخصيات السياسية والأمنية والاجتماعية ومشايخ لودر، عددا من القضايا الحيوية.
وتصدر منطقة مكيراس المحتلة جدول الأعمال، عبر استعراض الأوضاع الأمنية والعسكرية والتطورات العامة في المنطقة، إلى جانب التحديات التي يواجهها المواطنون في ظل الظروف الراهنة.
وشدد الحييد على جهود القوات المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات، مؤكدا أن ثرة تمثل جبهة استراتيجية رئيسية تشكل حصناً منيعاً ضد تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
ونبه إلى الدور المجتمعي الحيوي في دعم القوات المرابطة في الجبهة، موضحا أن مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار تتطلب تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية.
وأشار إلى أهمية فتح الطرق بما يتماشى مع مصلحة الجميع، وتعزيز الأمن والاستقرار في مديرية لودر ومحافظة أبين بشكل عام.
بدوره، عبر الشيخ صالح الخضر امصاد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في لودر، وجمال علعله، مأمور المديرية، عن ضرورة دعم التوجهات وأهمية التعاون المشترك.
وأعرب المشائخ والشخصيات الاجتماعية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية عن تقديرهم لجهود القيادة المحلية للمجلس في أبين، وقيادة العمليات المشتركة لتعزيز الجبهة الداخلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news