عودة مرتقبة لرئيس الوزراء إلى عدن.. ملفات ثقيلة تنتظر الحل

     
مندب برس             عدد المشاهدات : 184 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عودة مرتقبة لرئيس الوزراء إلى عدن.. ملفات ثقيلة تنتظر الحل

تتجه الأنظار إلى العاصمة المؤقتة عدن مع الأنباء المتواترة عن عودة مرتقبة لرئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، في وقت بالغ الحساسية سياسياً واقتصادياً، وسط تراكم الأزمات وتصاعد الغضب الشعبي من الانهيار الخدماتي المتواصل، خصوصًا في ملف الكهرباء.

وتأتي هذه العودة في ظل غياب فعلي للحكومة عن الميدان، واتهامات متصاعدة لها بالفشل في إدارة أبسط الملفات المعيشية، مما يضع رئيس الوزراء الجديد أمام اختبار صعب: هل يمكنه إحداث اختراق حقيقي في جدار الأزمات المتراكمة؟ أم أن مهمته ستظل رهينة الصراعات السياسية والمصالح المتضاربة؟

ملف الكهرباء.. التحدي الأكبر

في مقدمة التحديات التي تنتظر بن بريك، أزمة الكهرباء التي تحولت إلى كارثة إنسانية في عدن، حيث تجاوزت درجات الحرارة حاجز الـ40 درجة مئوية، وسط انهيار شبه كلي للمنظومة الكهربائية، وانقطاع مستمر أثّر على حياة السكان وأدى إلى وفيات في صفوف الأطفال وكبار السن.

ويُتوقع أن يواجه بن بريك ضغوطًا هائلة لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لهذا الملف، سواء عبر دعم وقود محطات التوليد أو البحث عن دعم خارجي عبر التحالف أو الدول المانحة.

الخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي

لا تتوقف التحديات عند الكهرباء، فالمياه والصحة والنظافة والمرتبات كلها ملفات مشتعلة. تعاني عدن من تراكم القمامة، شح المياه، ضعف الخدمات الصحية، وتدهور البنية التحتية، في وقت تشهد فيه العملة المحلية انهيارًا متواصلاً وغلاءً في الأسعار، ما يزيد من تأزيم الوضع المعيشي.

الشرعية الغائبة.. وحكومة "غير موحدة"

يعود سالم بن بريك في وقت تعيش فيه الشرعية حالة من التشرذم واللاقرار، فالعلاقة بين الحكومة والمجلس الرئاسي لا تبدو على وفاق كامل، والوزارات تدار في كثير من الأحيان بطريقة غير منسقة، بل إن بعض القوى المحلية تنظر للحكومة على أنها طرف بلا تأثير فعلي.

ويُتوقع أن يسعى بن بريك إلى ترميم العلاقة بين المكونات السياسية داخل مؤسسات الدولة، وإثبات أنه قادر على قيادة حكومة تعمل من الداخل، لا من المنفى، كما هو الحال في السنوات الماضية.

عودة تحتاج أكثر من إعلان

عودة رئيس الوزراء المرتقبة إلى عدن لن تكون كافية ما لم تُترجم إلى خطوات فعلية ملموسة على الأرض. فالجماهير لم تعد تصدق البيانات أو الصور، بل تنتظر تغييرات حقيقية في نمط الإدارة، وحلولًا واقعية لأزماتهم اليومية.

ويرى مراقبون أن على بن بريك أن يتحرك سريعًا في ثلاثة مسارات متوازية: ضبط الإيرادات، تفعيل الرقابة على مؤسسات الدولة، واستقطاب دعم خارجي حقيقي يخفف من الضغط على الناس.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء.. بينهم عاقل حارة ونجل رجل أعمال ( صور+أسماء)

المشهد اليمني | 595 قراءة 

الاسم والصورة...مقتل قيادي بارز متأثراً بإصابته خلال غارات إسرائيلية على صنعاء

جهينة يمن | 573 قراءة 

بعيداً عن ورثة صالح.. ثلاث شخصيات تعيد هندسة المؤتمر الشعبي العام!

جهينة يمن | 394 قراءة 

اول تعليق على القرارات الحاسمة التي صدرت في عدن الليلة

جهينة يمن | 369 قراءة 

الحوثي يختطف هذه القيادات في صنعاء ويتهمها بالغدر والخيانة

وطن نيوز | 348 قراءة 

الحكومة اليمنية الشرعية تفاجئ الجميع بأول تعليق على القصف الإسرائيلي الذي استهدف شركة النفط

جهينة يمن | 293 قراءة 

صاروخ غامض يهز إسرائيل.. سلاح غير مسبوق بيد الحوثيين يكشف عن مفاجأة خطيرة

مأرب برس | 284 قراءة 

أول فيديو واضح يوثق حجم الدمار الهائل في محطة شركة النفط بصنعاء عقب الغارات الإسرائيلية

المشهد اليمني | 278 قراءة 

تسهيلات جديدة في تأشيرة الدخول إلى المملكة تُبهج الوافدين

المرصد برس | 278 قراءة 

ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على صنعاء إلى أكثر من 90 قتيلًا وجريحًا.. واستهداف مقر أمني وسط العاصمة

المشهد اليمني | 265 قراءة