اتهمت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين المجلس الرئاسي والحكومة، بالإهمال المتعمّد لملف الجرحى، "حتى وصل بهم الحال إلى وضع لم يكن يخطر ببالهم يوماً من الأيام".
واستغربت الرابطة، في بيانٍ أصدرته اليوم السبت، "حالة الفشل الذريع الذي وسمت به الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في إدارة ملف الجرحى، حين تركوا هذه الفئة في مواجه المصير المؤلم، وبشكل منفرد، وبإمكانات متواضعة أمام تكاليف العلاج الباهظة ومتطلبات العيش الأساسية والحياة الكريمة".
ودعت الرابطة في وقفة احتجاجية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية إلى سرعة صرف المستحقات المالية لجميع الجرحى، وتسفير الحالات الحرجة والمستعصية للعلاج في الخارج، وتسهيل الإجراءات مع تأمين كافة احتياجاتهم، والبدء في بناء المدينة السكنية للجرحى والمعاقين.
وأكّدت أنها ستستمر في تصعيد فعالياتها الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة للمطالب الأساسية المستحقة، ودعت جميع الوسائل الإعلامية والمنظمات الإنسانية والناشطين الحقوقيين للقيام بواجبهم الإنساني ودورهم الأخلاقي، والتضامن مع الجرحى المعاقين ومطالبهم العادلة حتى يتم تحقيقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news