لاستغلال الجريمة سياسيًا وإعلاميًا: الكشف عن محاولة حوثية للتضحية بالحجاج اليمنيين خلال القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء
كشفت مصادر مطلعة أن عصابة الحوثي حاولت عمدًا التضحية بالحجاج اليمنيين خلال القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، في محاولة لاستثمار الحادثة سياسيًا وإعلاميًا.
وبحسب المصادر، فإن القصف وقع بينما كان مئات الحجاج ينتظرون في صالة المغادرة لإتمام إجراءات السفر، حيث تفاجؤوا بانسحاب مفاجئ لكافة موظفي المطار التابعين للحوثيين، تلاه إغلاق أبواب الصالة عليهم من الداخل، ما جعلهم محاصرين ومعرضين للاستهداف المباشر.
وأكد المصادر أن الحجاج تمكنوا من كسر الأبواب والهروب في اللحظات الأخيرة، وسط حالة من الهلع والارتباك، مشيرين إلى أن الطائرة التي استُهدفت كانت آخر طائرة محتجزة من قبل الحوثيين.
ووصفت المصادر هذه الحادثة بأنها "محاولة دنيئة من عصابة الحوثي لإحداث مجزرة مروعة بحق الحجاج، بهدف توظيفها دعائيًا على الساحة الإقليمية"، مؤكدة أن العصابة لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين، رغم مزاعمها الإنسانية وتضامنها المزعوم مع الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها غزة.
وأضافت المصادر: "من كان يتباكى على أطفال غزة، كاد أن يرتكب مجزرة بحق ضيوف الرحمن، في مشهد يكشف زيف شعاراتهم وادعاءاتهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news