يمن ديلي نيوز:
في حديث خاص مع “يمن ديلي نيوز”، نفى المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية اليمنية ،حاتم الشعبي، صحة ما تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن تغيير مسار الهبوط الاضطراري لطائرات اليمنية إلى مطار صنعاء، مؤكدًا أن هذه “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن حملات تشويه مغرضة”.
كما كشف الشعبي عن كواليس فشل جهود إعادة الطائرات المختطفة لدى جماعة الحوثي، ودور الأمم المتحدة في ذلك، وأسباب تدميرها مطلع مايو الجاري، متهمًا إدارة الشركة في صنعاء وسلطة الحوثيين بالتعنت والتسبب في ضياع ممتلكات الشعب.
وأشار إلى أن الطائرة الرابعة التي كانت رابضة في عمّان أعيدت إلى صنعاء رغم تحذيرات الشركة، ما أدى إلى تدميرها، مؤكدًا أن قيادة الشركة الشرعية كانت تطالب بإبقائها خارج مناطق الصراع، حفاظًا على سلامة الناقل الوطني.
لاصحة لتغيير المسار
في البداية يشدد المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية اليمنية على أن الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا عن تغيير مسار الهبوط الاضطراري لطائرات اليمنية إلى مطار صنعاء بدلًا من المطارات المعتمدة “لا صحة لها”.
وقال: الخطوط الجوية اليمنية تعتمد في خططها التشغيلية والطارئة على مطارات دول الجوار، ومنها مطارات جيبوتي، أسمرة، وجدة، وجميعها تستخدم ضمن ترتيبات فنية وإنسانية معترف بها دوليًا.
وشدد على أن المعلومات التي تم تناولها ليس لها أساس من الصحة وتندرج ضمن حملة شائعات مغرضة تهدف إلى إثارة القلق والتشويش على الرأي العام”.
الطائرات الأربع
المتحدث باسم الخطوط الجوية اليمنية أوضح لـ”يمن ديلي نيوز” جهود الشركة لمنع الكارثة التي حلت بالطائرات المختطفة لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، متهماً إدارة الشركة في صنعاء ومن خلفها الحوثيين بالتعنت.
وأوضح أنه وبعد اختطاف الحوثيين للطائرات في يونيو 2024، كان هناك اتفاق أممي على أن يتم تشغيلها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية “عمان” والعكس كرحلات إنسانية، رغم كل المحاولات التي بذلتها قيادة الخطوط اليمنية وعبر الأطراف الرسمية بالشركة لإعادتها.
واستدرك: إلا أن القائمين بعمل الخطوط الجوية في صنعاء ومن ورائهم سلطة صنعاء رفضوا وتعنتوا وبكل استهتار رغم كل المؤشرات اللي كانت واضحة للجميع بضرورة إخراج الطائرات من مطار صنعاء إلى أي مطار بالمناطق المحررة أو أي مطار دولي آخر.
وتابع: استمرت قيادة الشركة ممثلة بالكابتن ناصر محمود رئيس مجلس الإدارة بإرسال الرسائل والمطالبة بالمحافظة على ممتلكات الشعب وإخراج الطائرات من مناطق الصراع إلى أي مطار آمن يرغبون به، إلا أنه وبسبب اللامبالاة وغياب روح المسؤولية تم تدمير الثلاث طائرات مطلع الشهر الجاري.
الطائرة الرابعة
وعقب تدمير الطائرات الثلاث كانت الطائرة الرابعة رابضة في مطار الملكة علياء في الأردن، والأصل ألا يتم إعادتها إلى صنعاء حفاظاً على سلامتها، فلماذا تم إعادتها، يتساءل “يمن ديلي نيوز”؟
يقول الشعبي إنه منذ تدمير الطائرات الثلاث استمرت قيادة الشركة بالدعوة لضرورة وأهمية الحفاظ على الطائرة الرابعة والتي كانت في عمّان، وطالبت بأن تستمر عملها من عدن لأنها ملك للشعب ويستخدمها مواطنو الجمهورية اليمنية وتساعد بتخفيف الضغط على الطائرات الثلاث والتي تعمل في باقي المطارات بمناطق الشرعية.
وتابع: إلا أن عدم الإحساس بالمسئولية واللامبالاة وتحت مبرر الرحلات الإنسانية رغم وضوح المشهد بأن الصراع مستمر حدث ما حدث من تدمير الطائرة الرابعة والأخيرة.
وأضاف: شركة الخطوط الجوية اليمنية من أول يوم على اختطاف الطائرات، وهي تطالب بتسليمها، وتم إشعار جميع الجهات ذات العلاقة المحلية والدولية، وكذلك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وأضاف: مجلس القيادة والحكومة أكدوا مشكورين دعمهم لقيادة الشركة الشرعية والمتابعة لاستعادتها، إلا أنه التعنت وعدم الإحساس بالمسئولية من قبل القائمين على الشركة بصنعاء أدى إلى تركها تدمر أمام الجميع، وأدمعت عين كل مواطن غيور على ممتلكات وطنه.
وشدد على أن الشركة تعمل تحت توجيهات رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والذي يتابع ويهتم بكل ما يحتاجه الناقل الوطني الذي يخدم كافة ابناء الوطن من صعده للمهرة. حسب قوله.
مرتبط
الوسوم
مطار صنعاء
الخطوط الجوية اليمنية
استهداف طائرات الخطوط الجوية اليمنية
حاتم الشعبي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news