نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ذمار، اليوم الجمعة، الدكتور زايد أحمد حُمادي، رئيس هيئته القضائية، وأحد مؤسسي الحزب في المحافظة، الذي وافته المنية اليوم الجمعة.
وأشار بيان النعي إلى أن الدكتور حمادي كان من أوائل مؤسسي العمل الإصلاحي في المحافظة، وكان عضو مكتبه التنفيذي، كما شغل عضوية مجلس شورى الإصلاح بالمحافظة لعدة دورات.
وأشاد إصلاح ذمار بالأدوار التربوية والخيرية والوطنية للراحل حُمادي، وتمثله قيم الحرية والعدل، موضحاً أنه كان ملهماً في الانتماء الوطني والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها ومواجهة الطغيان والاستبداد.
ووصف الحزب رحيل حمادي بالخسارة الكبيرة ليس له فقط، بل للعمل السياسي والدعوي والخيري في المحافظة واليمن عموماً.
وعبر إصلاح ذمار عن التعازي لأبناء الفقيد وإخوانه وكل أسرته الكريمة، وكافة محبيه ورفاق دربه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نص البيان:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ذمار، إلى قواعده وأبناء محافظة ذمار والشعب اليمني كافة، وفاة واحد من رجالاته المخلصين، وأحد مؤسسي الإصلاح في محافظة ذمار ورئيس هيئته القضائية، الدكتور زايد أحمد حمادي، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل الوطني والدعوي والمجتمعي.
لقد كان الدكتور زايد حمادي، رحمه الله، من الرعيل الأول المؤسسين للعمل الإصلاحي في محافظة ذمار، وعضواً في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وظل طوال مشواره عضواً فاعلاً في مجلس شورى الإصلاح لعدة دورات، ومن الوجوه السياسية والدعوية المشهود لها بالثبات والمصداقية.
تميّز الفقيد منذ شبابه بتفوقه العلمي، وشغفه لطلب العلم، واصل دراسته حتى أكمل الدكتوراه، له إسهامات بارزة وبصمات واضحة في العمل الدعوي والتطوعي بمحافظة ذمار، مقدماً نموذجاً متميزاً للعضو الذي سخّر علمه وحياته لخدمة الناس.
لقد عُرف الفقيد رحمه الله بثباته وصبره واحتسابه، وكان مثالاً في الشجاعة والكرم، والمبادرة والوفاء، صريحاً في قول كلمة الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، مكرساً حياته في العمل التربوي والخيري، والعمل السياسي بتمثل قيم الحرية والعدل، وملهماً في الانتماء الوطني والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها ومواجهة الطغيان والاستبداد.
إن رحيل الدكتور زايد أحمد حمادي يمثل خسارة كبيرة ليس للتجمع اليمني للإصلاح فقط، وإنما للعمل الدعوي والخيري والنضال الوطني في محافظة ذمار واليمن عموماً.
وإننا إذ ننعيه اليوم، فإننا نُعزي أنفسنا ونعزي أبناءه وإخوانه وكل أسرته الكريمة وكافة محبيه ورفاق دربه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار
الجمعة 30 مايو 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news