"المنتصف" ترصد معاناة السائقين في طريق الصحى وهيجة العبد
تفاقمت معاناة عدد من سائقي الشاحنات العالقين منذ يومين في طريق الصحى – كربة بتعز، إثر انقلاب شاحنة نقل وعدم التمكن من إزاحتها عن الطريق بسبب عدم امتلاك صاحبها القدرة المالية على توفير معدات الرفع أو الدعم اللازم
.
ورغم أن الطريق البديل عبر هيجة العبد بات شبه جاهز، إلا أن الجهات العسكرية في المنطقة تمنع مرور الشاحنات، الأمر الذي زاد من تفاقم الوضع الإنساني للسائقين المفترشين الطريق في ظروف قاسية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب الخدمات الأساسية.
وأفاد شهود عيان أن السائقين يعانون من نقص حاد في المياه والطعام، وسط تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم، وعدم تحرك أي جهة رسمية لفتح الطريق أو توفير حلول عاجلة تُمكنهم من العبور.
وقال السائقين لـ"المنتصف" ان ما يتحصلون علية من اجور نقل البضايع تذهب للنقاط العسكرية في طور الباحة التابعة لأبي بكر الجبولي قائد الواء الرابع مشاه او مصاريف نتيجة الاعطال وتوقف الطريق لعدة ايام.
مشيرين انهم يضطرون الى النوم وافتراش الطريق بهيجة العبد او الصحى في ظل غياب واضح للجهات المختصة في تقديم العون والمساعدات الطارئة لفتح الطريق .
منوهين الى اهمية وضع حلول عاجلة مع قدوم عيد الاضحى المبارك والذي يشهد الطريق ازدحام المسافرين وموسم الامطار .
داعين السلطة المحلية ان تضطلع بدورها في تقديم الخدمات وفتح الطرق نتيجة انقلاب الشاحنات وتعطلها بدلًا من جمع الجبايات المالية الكبيرة منهم وتقاسمها بين النافذين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news