أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، فرضت حظرًا مشددًا على نشر أي معلومات حول الحادث المأساوي الذي وقع الأسبوع الماضي جراء انفجار في مخزن أسلحة تابع لها بحي "صرف" شمال شرق العاصمة صنعاء، وأقدمت على إجبار عائلات الضحايا المدنيين على دفن ذويهم بشكل سري ومن دون السماح بإقامة مراسم عزاء علنية أو تغطية إعلامية.
وأكدت المصادر ان الميليشيات الحوثية منعت أي تداول إعلامي للخبر داخل الأحياء المجاورة، كما حاولت التعتيم على عدد الضحايا الحقيقي والخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الانفجار.
وأوضحت المصادر بأن بعض العائلات تعرضت لضغوط كبيرة من قبل عناصر الميليشيا لإخفاء هوية الضحايا أو عدم الإعلان عن وفاتهم بهذه الطريقة، في خطوة تُظهر محاولات الحوثيين المستمرة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي حول الجرائم التي تُمارس بأسمهم، أو نتيجة للإهمال الأمني في التعامل مع المنشآت العسكرية داخل المناطق السكنية.
يذكر ان هذا التعتيم يأتي في ظل تصاعد التساؤلات حول أسباب الانفجار وملابساته، خاصة مع تواتر المعلومات عن وجود قتلى وجرحى من المدنيين القاطنين بالقرب من الموقع، وهو ما قد يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدام المنشآت العسكرية في أماكن مكتظة بالسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news