مصادر محلية: انتشار واسع للحشيش والخمور في سقطرى وتورط عناصر الانتقالي في الترويج..

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 235 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مصادر محلية: انتشار واسع للحشيش والخمور في سقطرى وتورط عناصر الانتقالي في الترويج..

الجنوب اليمني | خاص

تشهد محافظة سقطرى اليمنية تحولات خطيرة تهدد نسيجها الاجتماعي وتضرب عمق ثقافتها المحلية، مع تنامي انتشار المواد المخدرة والخمور في ظل سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على الأرخبيل، وسط اتهامات مباشرة بتورط عناصر تابعة للمجلس في عمليات الترويج والتوزيع.

وأكدت مصادر محلية لـ “الجنوب اليمني” أن المواد الممنوعة، وعلى رأسها الحشيش والخمور، أصبحت متوفرة على نطاق واسع في الجزيرة، في تطور غير مسبوق لم تعهده سقطرى من قبل.

وتشير ذات المصادر إلى أن هذه المواد تحمل علامات تجارية أجنبية، بعضها أمريكي المنشأ، ما يعزز الشكوك بوجود جهات نافذة تقف خلف إدخالها، وسط تسهيلات لوجستية من قِبل قوى الأمر الواقع في الجزيرة.

وأفادت التقارير بأن بعض القيادات التابعة للمجلس الانتقالي، إلى جانب ضباط في الأجهزة الأمنية الموالية له، متورطون في تنظيم عمليات توزيع هذه المواد، ما يطرح تساؤلات حول دوافع الانتقالي في تغاضيه المتعمد عن هذه الأنشطة، بل وربما رعايته لها.

ورغم الحظر الرسمي المفروض على مادتي القات والشمة، يلاحظ غياب أي إجراءات حقيقية أو حتى إشارات رسمية تمنع انتشار المواد المخدرة الأخرى، ما يكشف عن ازدواجية صارخة في تطبيق القانون.

ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس رغبة في إحلال الحشيش والخمور كبديل اجتماعي للقات، ضمن أجندة إماراتية تهدف إلى تغيير البنية الثقافية لسقطرى وتفريغها من موروثها المحافظ.

وفي الوقت الذي تروج فيه وسائل إعلام الانتقالي لضبط كميات صغيرة من الحشيش، على أنها جهود أمنية لردع المهربين، تكشف المعطيات الميدانية عن أن هذه الحملات لا تتعدى كونها غطاء دعائي لإخفاء تورط القيادات ذاتها في الترويج الواسع لتلك المواد.

وتأتي هذه التحولات في وقت تشهد فيه سقطرى تراجعًا في استقلاليتها الإدارية والثقافية، في ظل الهيمنة الإماراتية التي تمارسها عبر أدوات محلية تابعة للمجلس الانتقالي.

ويرى ناشطون أن سقطرى التي كانت تُعد نموذجًا للتنوع البيئي والثقافي، تواجه اليوم خطر التحول إلى ساحة تجارب اجتماعية وسياسية تُفرض قسرًا على أبنائها.

في ظل هذا الواقع المأساوي، ترتفع الأصوات المحلية المطالبة بفتح تحقيق محايد في ممارسات المجلس الانتقالي في سقطرى، ومساءلة الأطراف المتورطة في نشر المواد المخدرة واستهداف البنية الثقافية للجزيرة، قبل أن تتكرّس الفوضى كواقع دائم يصعب استئصاله لاحقًا.

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 1151 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 998 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 877 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 765 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 732 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 420 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 406 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 406 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 396 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 361 قراءة