بعد أسبوع من مذبحة صرف بصنعاء.. انفجار مخزن أسلحة في تعز يخلف عدداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال

استُشهد ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار عنيف داخل مخزن أسلحة في مفرق ماوية، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية شرقي محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وقالت مصادر متطابقة لـ"العاصمة أونلاين"، إن الانفجار وقع داخل قبو (بدروم) لمبنى سكني يُستخدم كمخزن سلاح للمليشيا، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل شبه كلي، وتسبّب في أضرار جسيمة بالمنازل والمحلات المجاورة.

وأضافت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد أسرة واحدة، من بينهم الطفل محمد فايز عيدروس (15 عاماً)، والشاب جميل علي حسين هادي (18 عاماً)، إضافة إلى شاب ثالث لم تُعرف هويته بعد.

كما أُصيب عدد من أقارب الضحايا، من بينهم والدا جميل، وابن عمه، وزوجة ابن عمه، وتعرّضوا لحروق وإصابات متفاوتة.

وكانت الأسرة تقطن في الشقة الواقعة فوق المخزن مباشرة، وتنحدر من إحدى قرى مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات في مفرق ماوية والحوبان بمحافظة تعز، إضافة إلى القاعدة وجبلة في محافظة إب.

وبحسب المصادر، شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع عقب الانفجار، الذي وقع في منطقة تشهد تكراراً لحوادث مشابهة، ناتجة عن استخدام المباني المدنية كمخازن للأسلحة من قبل المليشيا.

ويأتي هذا الانفجار بعد أسبوع من مذبحة صرف بمديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء، والتي وقعت الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 150 مدنياً، جراء انفجار مخزن أسلحة تابع للمليشيا الحوثية وسط الأحياء السكنية، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل، قبل أن تشن الجماعة حملات اعتقال، وتجبر الضحايا على دفن ذويهم، وسط تكتم إعلامي وإنكار للجريمة.