مجلة أميركية: هل تصبح البنية المتبقية لليمن الخيار الوحيد لإسرائيل ضد الحوثيين؟

     
شبكة اليمن الاخبارية             عدد المشاهدات : 61 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مجلة أميركية: هل تصبح البنية المتبقية لليمن الخيار الوحيد لإسرائيل ضد الحوثيين؟

مشاهدات

في تحليل لمجلة فوربس الأميركية، تساءلت ما إذا كانت إسرائيل تجد نفسها مضطرة إلى "الذهاب منفردة" ضد الحوثيين في اليمن، عبر شن ضربات جوية طويلة المدى على ما تبقى من البنية التحتية اليمنية، في ظل غياب دعم أميركي مباشر وتراجع فعالية الردع.

وقالت فوربس في تقريرها ، إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.

ورجّحت المجلة أن تضطر إسرائيل في الوقت الحالي إلى الاكتفاء بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في الأجزاء الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون.

ضربات متكررة وبنية تحتية منهكة

وأشارت المجلة إلى أن إسرائيل شنّت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد الجماعة في مطلع مايو.

وبحسب التقرير، شهد هجوم الأربعاء قيام مقاتلات إسرائيلية، مدعومة بناقلات وقود نظرًا لبعد المسافة، بقصف وتدمير آخر طائرة تجارية في مطار صنعاء يستخدمها الحوثيون.

وجاءت تلك الضربات عقب غارات إسرائيلية في 16 مايو/أيار استهدفت ميناءي الحديدة والصليف، حيث أرسلت إسرائيل 15 قاذفة مقاتلة ألقت 35 قنبلة، بهدف إلحاق الضرر الاقتصادي بالحوثيين وتقويض جهود استيراد الأسلحة أو قطع الغيار الإيرانية، وفق المزاعم الإسرائيلية.

تغير المشهد بعد "الفارس الخشن"

وتابعت فوربس: "كل هذه التطورات حدثت في غضون شهر، وهي تُذكّرنا بما يمكن أن يتغير في المنطقة خلال أسابيع"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أطلقت عملية "الفارس الخشن" في منتصف مارس/آذار، بعد تعزيز قواتها الجوية والبحرية في البحر الأحمر، ونشر قاذفات B-2 سبيريت على حاملة الطائرات دييغو غارسيا، ما دفع إسرائيل مؤقتًا إلى الامتناع عن تنفيذ ضربات مستقلة والاعتماد على الدعم الأميركي.

لكن ومع انتهاء الحملة الأميركية، عادت إسرائيل للتحرك بمفردها، في وقت لا يبدو فيه أن الولايات المتحدة على استعداد لشن غارات جديدة ضد الحوثيين نيابة عن تل أبيب، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية، بما فيها بطاريات "ثاد" في إسرائيل، تساهم في اعتراض الهجمات أينما أمكن.

وسلط التقرير الضوء على الفجوة العملياتية التي تواجهها إسرائيل، موضحًا أنه مثل الولايات المتحدة، تشغّل إسرائيل طائرة الشبح F-35 لايتنينغ 2 من الجيل الخامس، لكنها تفتقر إلى حاملات طائرات أو قواعد إقليمية قريبة من اليمن، مما يعني أن كل طلعة جوية انتقامية تتطلب التحليق لأكثر من ألف ميل بدعم من ناقلات الوقود، وغالبًا ما تستهدف أهدافًا ثابتة.

تهديدات باغتيال زعيم الحوثيين

وفي سياق الردع النفسي، أشار التقرير إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس هدّد بعد غارات 16 مايو بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.

ويُعتقد أن زعيم الجماعة موجود في صعدة – المعقل الجبلي المحصن في شمال اليمن – الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عبر سكان محليين موثوقين.

وذكّر كاتس بما حدث لـ زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت في سبتمبر/أيلول 2024، بعد حملة أمنية واستخباراتية تضمنت تفجير آلاف أجهزة "بيجر" مفخخة تابعة للحزب، أسفرت عن شلّ القيادة والسيطرة وإصابة ومقتل عدد كبير من القياديين.

هل يمكن تكرار تجربة حزب الله؟

ومع ذلك، تؤكد فوربس أن من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرار هذا السيناريو ضد الحوثيين، مشيرة إلى عدة تحديات، وتتمثل في افتقار إسرائيل إلى معلومات استخباراتية كافية عن الجماعة، وبعد المسافات وتعقيدات التضاريس الجبلية في اليمن.

كما تشمل التحديات صعوبة تنفيذ عمليات برية أو كوماندوز مقارنة بلبنان أو غزة. كما لا تتوفر معلومات واضحة حول ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت عمليات سرية نوعية في اليمن حتى الآن، وهو ما يجعل خياراتها محدودة إلى حد كبير.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن إسرائيل ربما لا تملك "ورقة رابحة" ضد الحوثيين تُضاهي ما امتلكته ضد حزب الله. لكنها لا تستبعد إمكانية تطوير مثل هذا السيناريو، على غرار ما حدث في عملية البيجر التي لم يتوقعها أحد.

وبحسب المجلة: "إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة التي تشنها إسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو ما يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لقواتها الجوية بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة الداعم الرئيسي للمجموعة، إيران".

*ترجمة يمن شباب نت


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خارطة سعودية لإعادة تقسيم جنوب وشرق اليمن مع رضوخ الانتقالي

اليمن السعيد | 848 قراءة 

انسحاب مفاجئ لقوات الجيش في محافظة جنوبي اليمن.. وقوات الانتقالي تستكمل السيطرة عليها

المشهد اليمني | 695 قراءة 

قرارات رئاسية جديدة مرتقبة طال انتظارها بحضرموت

جهينة يمن | 548 قراءة 

سيتم ترحيله فوراً...ممنوع تحويل أكثر من هذا المبلغ إلى خارج السعودية ومن يخالف القرار

جهينة يمن | 432 قراءة 

القضاء يُلزم بلقيس الحداد بإعادة 27 مليار ريال للضحايا

جهينة يمن | 429 قراءة 

تطورات مفاجئة ...قوات الانتقالي تسيطر على مواقع عسكرية في مريس

جهينة يمن | 364 قراءة 

زفاف يمني وإيطالية يشعل القلوب في ليلة أسطورية..صورة

المرصد برس | 364 قراءة 

ظاهرة جديدة: حجاج الصين يبهرون الجميع بفعل غير متوقع في مكة المكرمة

المرصد برس | 355 قراءة 

الأمن السعودي يطيح بعصابة يمنية في مكة المكرمة بهذة التهمة

جهينة يمن | 326 قراءة 

عدن.. اغتيال ضابط في الجيش الوطني برصاص مسلحين مجهولين

الموقع بوست | 323 قراءة