اكدت مصادر متعددة ومتطابقة، تعرض طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، إلى اصابة مباشرة بهجوم واسع ولاذع، يواصل سياسيون شنه، على خلفية ما سموه "خيانة وحدة اليمن".
آ
آ
جاءت "الاصابة المحققة" حسب وصف مراقبين، هذه المرة بمقال راج على نطاق واسع بمنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، للصحافي عبدالعزيز المجيدي، تضمن انتقادا لاذعا وحادا لاسرة الرئيس الاسبق علي عفاش، وموقفها من وحدة اليمن ابان حكمها، وبعد اطاحة الثورة الشبابية الشعبية بنظامها (11 فبراير). وقال المجيدي: "في أيام عفاش، صدر حكم قضائي ضدي، وزملاء آخرين، بالسجن بسبب تقرير صحفي عن فعالية للحراك الجنوبي. التمهة: â€کإثارة النعراتâ€ک وâ€کالمساس بالوحدةâ€ک!. اليوم العائلة â€کالجمهوريةâ€ک ترى أن الإحتفال بذكرى الوحدة، يمس مشاعر عيدروس وâ€کاليماعةâ€ک".
آ
آ
مضيفا في بيان ارتهان اسرة عفاش: "لذلك يمكن تجاوزها من أجل مستقبل العائلة!". وأردف: "الأسرة التي حملت مشروع الإمامة على ظهرها إلى صنعاء، لأن الشعب قال لها كفى، هي نفس العائلة التي لا ترى في الوحدة مشروعاً قابلاً للحياة لأن الممول وضع ختم نهايتها!". وتابع قائلا: "بنظر آل عفاش، العائلة هي مركز اليمن، بدونها لا جمهورية ولا وحدة ولا سيادة، بل يجب تمزيقها. سياسات العائلة التي أصابت الوحدة في القلب، وحولتها إلى كابوس في وجدان قسم من الجنوبيين، أخذت معها الجمهوية بالإنقلاب الحوثي العفاشي في 2014". مؤكدا أن سياسات عفاش وأسرته "مزقت بالحرب الفظيعة ماتبقى من الوحدة النفسية والإجتماعية والوطنية لليمنيين بجميع المحافظات".
آ
آ
وقال معلقا على اتفاق طارق عفاش و"الانتقالي الجنوبي":
آ
آ
"في هذه اللحظة تتشكل الصورة التي يتمنى العفافيش، أن تعبر بسرعة مع 22 مايو". وتابع: "حيث يغدو عيدروس الزبيدي المطالب باستعادة دولة الانجليز، وطارق عفاش الذي يريد تجاوز الوحدة، حلفاء برعاية الكفيل!. هذه الصورة هي ثمار عملية التمزيق التي مارستها الأطراف الخارجية طيلة سنوات الحرب، حيث جرى التفكيك والتركيب وفقاً لاملاءات من يمتلك المال وهو الذي يضع البوصلة". المجيدي عزز هذا، باستدعاء شواهد اخرى، وقال: "لم تكن العائلة تعترف بالشرعية، حتى وُضعت في قلبها، وحتى اللحظة لا ترى الشرعية، سوى صورة سلطتها التي يهندسها الكفيل، لذلك ترى أن الوحدة لا تستحق الذكر، طالما كانت تتصادم مع مصلحة العائلة ومصالح الكفيل".
آ
آ
مضيفا: "ترتدي العائلة ثنائية الجمهورية والوحدة مثل الملابس الداخلية، متى ما أرادت خلعها واستبدالها وفقاً لما يفرضه الطقس، ورغبات أولياء النعمة، في العواصم التي خزنوا فيها اموالنا المنهوبة".
آ
آ
في اشارة الى تأكيد خبراء لجنة مجلس الامن الدولي "نهب صالح 60 مليار دولار". واختتم المجيدي: "من يرهن ثوابته الوطنية لرغباته ومصالحه الخاصة، يمكنه أن يصنع لك الف نكبة في أقرب منعطف. لذلك يجري الاستثمار في عوامل الفوضى لتكون مؤبدة في هذا البلد التعيس، بينما تستغفل العقول لإعادة تدوير نفايات المراحل وتدوير اليمن في â€کالكعب الدايرâ€ک بلا خاتمة.!".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news