توجهات إماراتية وراء قرار توقيف السفر البحري إلى سقطرى لتقييد حركة المواطنين..

الجنوب اليمني | خاص

وجه مدير أمن محافظة سقطرى علي الدكسمي عبر السلطات المحلية في محافظتي حضرموت والمهرة، مخاطبات رسمية إلى الجهات المعنية تطالب بإيقاف حركة السفر البحري إلى سقطرى، بحجة بدء موسم الرياح وحرصا على سلامة المسافرين.

وقالت مصادر مطلعة إن هذا القرار يأتي في إطار توجهات إماراتية تهدف إلى تقييد حركة المواطنين اليمنيين ومنع توافدهم إلى الأرخبيل، تحت ذرائع أمنية ومبررات تتعلق بمكافحة دخول “القات” و”الشمة”.

وتعمل اللجنة الأمنية في سقطرى، التي عقدت اجتماعها مرتين خلال شهر واحد، وفق أجندة تتماشى مع مصالح الاحتلال الإماراتي في الجزيرة، والذي ينظر إلى المواطنين القادمين من المحافظات اليمنية كتهديد محتمل لمشاريعه ونفوذه في الأرخبيل.

في السياق ذاته، أعاد ناشطون التذكير بحادثة وقعت قبل أسبوعين، حين أقدمت قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات، على قتـل شاب من أبناء محافظة الحديدة بدم بارد، دون أن يصدر أي بيان من محافظ سقطرى أو مدير الأمن يدين الجريمة أو يطالب بمحاسبة المتورطين، كدليل على التواطؤ والسعي لطمس القضية.

وقبل أيام أجبرت قوات المجلس الانتقالي في سقطرى أكثر من عشرين شخصاً على السفر عبر البحر على متن قوارب متهالكة، كواحدة من أبشع جرائم التهجير القسري، نفذت بحجة بيع القات، وبإشراف مباشر من محافظ سقطرى وبتنفيذ لتوجيهات إماراتية.

مرتبط