كشفت مصادر مطلعة، عن نشوب خلافات كبيرة بين قيادات جماعة الحوثي بمحافظة الضالع جنوب اليمن، على خلفية إعلان سلطات محافظة الضالع التابعة للشرعية، قبولها فتح طريق الضالع ـ صنعاء، في منطقة مريس دمت.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الخلافات نشبت بين عبداللطيف الشغدري المعين من قبل الحوثيين محافظا لمحافظة الضالع، وبين قيادات حوثية ومشرفين ينتمون لمحافظتي عمران وصعدة بسبب مواقفهم من محاولات فتح طريق دمت ـ مريس ـ الضالع.
وأوضحت المصادر أن مشرفي الحوثي المنتمين لمحافظتي صعدة وعمران رفضوا القبول بفتح الطريق، مهددين المحافظ التابع للجماعة عبداللطيف الشغدري بسحب قواتهم في حال قبوله فتح الطريق وتحميله مسؤولية الجبهة.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر محلية وشهود عيان لـ "الموقع بوست" بنصب جماعة الحوثي عددا من النقاط الجديدة على امتداد الخط الواصل بين مدينة دمت وصولا للمناطق المحاذية لمريس.
وأشارت المصادر إلى أن النقاط التي تم استحداثها بلغت ست نقاط جديدة، حيث تم نصب نقطة جديدة على مدخل مدينة دمت ونقطة اخرى في منطقة خاب بالإضافة الى نقطتين في الحقب ونقطتين اخريين بين منطقتي بيت اليزيدي والعرفاف.
وكان محافظ الضالع قد أعلن في الـ18 من مايو الجاري، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية.
وحتى اللحظة لم يصدر اي تعليق رسمي، من جانب جماعة الحوثي فيما تؤكد قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع ان الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها.
وفي وقت سابق، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة لا زالت تلتزم الصمت ولم تبدي رفضا او موافقة على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس حتى اللحظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news