مقتل مقاتلين حوثيين في ظروف غامضة.. هل بدأت الانهيارات الداخلية؟

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 320 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مقتل مقاتلين حوثيين في ظروف غامضة.. هل بدأت الانهيارات الداخلية؟

في تأكيد جديد على تصاعد الخسائر البشرية التي تتعرض لها، أقرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بمصرع عنصرين من مقاتليها، دون أن تكشف عن مكان أو سبب وفاتهما، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة الظروف التي أدت إلى مقتلهم.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للميليشيا بأن الجنازة العسكرية أقيمت يوم الخميس الماضي لكل من "مروان مجاهد صالح المرحبي" و"فارس عبده حزام عراصم"، في محافظة حجة شمال غرب اليمن، دون تقديم أي تفاصيل حول موقع الحادثة أو الزمان الدقيق لمقتلهما، وهو ما يُعد مؤشراً جديداً على حالة التكتم التي تلفّ عمليات القتل التي بدأت تطال عناصر الجماعة بشكل متزايد.

ويأتي هذا التشييع بعد أقل من شهرين فقط من إعلان الجماعة تشييع 37 من قياداتها الميدانية والمنتمين للرتب العسكرية العليا، في واحدة من أكبر عمليات فقدان الكوادر التي تعرضت لها منذ بداية الحرب، ما يشير إلى تصاعد الضربات النوعية التي تستهدف البنية القيادية والعسكرية للجماعة.

وتؤكد مصادر استخباراتية ومحللون أن عدد القتلى الفعلي داخل صفوف الحوثيين يتجاوز بكثير ما يتم الإعلان عنه رسمياً، خاصة من العناصر المنتمية للرتب الدنيا الذين لا تُعلن أسماؤهم غالباً إلا بعد فترات طويلة أو لا تُعلن أصلاً، في محاولة لاحتواء تأثير تلك الخسائر على الروح المعنوية لعناصر الجماعة ودعمتها الشعبية.

ويرى مراقبون أن استمرار الغموض الذي يحيط بملابسات مقتل هؤلاء المقاتلين يُظهر مدى الارتباك الذي تعاني منه الميليشيا، سواء نظراً للضربات الاستخباراتية الدقيقة التي تستهدف قياداتها، أو نتيجة صراعات داخلية بين الأجنحة المختلفة للجماعة، والتي تتجلى في عمليات تصفية حسابات متبادلة تدور خلف الأبواب المغلقة.

كما لفت محللون إلى أن سياسة التعتيم التي تنتهجها الميليشيا في التعامل مع خسائرها البشرية تدخل ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إخفاء حجم النزيف البشري الذي تعاني منه، وتجنب انكشاف ضعفها أمام خصومها، فضلاً عن محاولة منع انهيار الروح المعنوية لدى مقاتليها، خاصة في ظل تصاعد الرفض الشعبي المتزايد لتجنيد الشباب في الجبهات، وسط تقارير تشير إلى استخدام أساليب قسرية لإجبار المواطنين على المشاركة في القتال.

وبالتوازي، تشير المعطيات الميدانية إلى أن الميليشيا الحوثية تواجه ضغوطاً متزايدة داخلياً وخارجياً، مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية والاستخباراتية ضدها، واستمرار الانشقاقات والصراعات الداخلية التي تهدد بتفكيك تماسكها التنظيمي، في وقت تسعى فيه إلى الحفاظ على صورة القوة والممانعة، رغم المؤشرات الواضحة على تآكل قدراتها البشرية والقتالية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:تفاصيل جديدة بشأن إطلاق النار الكثيف الذي سمع الليلة

كريتر سكاي | 527 قراءة 

تحالف دولي قادم بقيادة أقوى دولتين يخطط لعملية عسكرية مركزة ضد الحوثيين

نافذة اليمن | 495 قراءة 

تصعيد خطير | الحو. ثيون يضعون عدن والعند تحت مرمى صواريخهم!

صوت العاصمة | 473 قراءة 

عاجل: انشقاق قيادي حوثي يُربك حسابات المليشيات في الشمال...بعد أسابيع من التحضير السري

جهينة يمن | 456 قراءة 

تصعيد خطير.. الحوثيون يضعون عدن والعند تحت مرمى صواريخهم

جنوب العرب | 366 قراءة 

بعملة معدنية جديدة.. الحوثي يمضي في تقسيم الاقتصاد اليمني

المرسى الاخباري | 359 قراءة 

وفاة طفل بسبب قشرة موز في عدن(مؤلم)

كريتر سكاي | 285 قراءة 

اغتيال شيخ قبلي بارز في عمران في كمين غامض

المشهد اليمني | 252 قراءة 

استنفار حوثي في صنعاء.. الميليشيا تغلق العاصمة وتمنع قياداتها من المغادرة وسط مخاوف من انهيار وشيك

يني يمن | 244 قراءة 

الجنوب لن يتحرر إلا بالبالستي والمسير

صوت العاصمة | 243 قراءة