الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

     
الناقد برس             عدد المشاهدات : 114 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

25 مايو يعتبر رمز الانتصار للكرامة والحرية ، وفي مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، سُطرت ملحمة جنوبية خالدة في تاريخ الصراع مع الميليشيات الحوثية، حين انتفضت الضالع، درع الجنوب، لتكون أول محافظة جنوبية تتحرر من قبضة الانقلابيين، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، في معركة وُصفت بأنها "سيدة معارك الجنوب".

شكل يوم 25 مايو 2015 نقطة تحول مفصلية في مسار مقاومة المشروع الحوثي، إذ استطاع أبناء الضالع، مسنودين برجال الجنوب الأحرار، دحر المليشيات واستعادة زمام المبادرة، في لحظة تاريخية بدّدت أوهام الهيمنة القادمة من صنعاء، وأرست معالم عهد جديد من النضال الوطني.

معركة التحرير لم تكن حدثاً عابراً، بل مثّلت أول انتصار عسكري فعلي ضد الحوثيين في الجنوب، لترتفع الروح المعنوية للمقاومة الشعبية، وتنطلق شرارة الكفاح المسلح لتحرير باقي الأراضي الجنوبية. ومنذ تلك اللحظة، أصبح تاريخ 25 مايو رمزاً وطنياً للصمود والتضحية والكرامة.

الذكرى العاشرة لهذا النصر تستحضر أرواح الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للجنوب، وتعيد إلى الأذهان صور المقاتلين وهم يتقدمون خطوط النار بكل شجاعة، في معركة خاضتها الضالع نيابة عن الجنوب بأكمله. فقد واجهت المحافظة آنذاك واحدة من أعنف الهجمات، حيث حشدت الميليشيات الحوثية وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كل ثقلها العسكري بهدف إخضاع المدينة، لكنها اصطدمت بإرادة صلبة وتماسك شعبي منقطع النظير.

وشهدت الضالع في تلك المرحلة التفافًا شعبيًا واسعًا، حيث ساندتها مختلف مديريات الجنوب، من عدن إلى شبوة، ومن لحج إلى أبين، في صورة وطنية جسدت وحدة الهدف والمصير. ولولا هذا التكافل وتضحيات المقاتلين لَما تحقّق هذا النصر المبكر.

يقول مراقبون إن معركة الضالع لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل حدثًا استراتيجياً أعاد رسم خارطة المواجهة، ورسّخ القناعة لدى الجنوب بأن طريق التحرير لا يمكن أن يتحقق إلا عبر المقاومة المسلحة والتلاحم الشعبي والسياسي.

ومع حلول الذكرى العاشرة، تتجدد مشاعر الفخر والوفاء، ويؤكد أبناء الضالع تمسّكهم بإرث الشهداء، ورفضهم لأي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وتُشكّل هذه المناسبة كذلك فرصة لتأكيد الثوابت الوطنية الجنوبية، والتمسك بالتحرير والاستقلال كخيار استراتيجي لا رجعة عنه.

ستظل ذكرى تحرير الضالع عنوانًا للفخر ومصدرًا لإلهام الأجيال القادمة، وشاهدًا حيًا على قدرة الشعوب في فرض إرادتها عندما تمتلك العزيمة والقيادة والهدف.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 891 قراءة 

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 739 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 685 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 683 قراءة 

مصادر محلية: مدافع سعودية ثقيلة وطيران مسير يشعلان مشهد التصعيد في حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 586 قراءة 

أنباء عن اجتماع مرتقب في الرياض لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة و إنفراجه قريبةللأزمة

يمن فويس | 581 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 560 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 547 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 535 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 524 قراءة