كريتر سكاي/خاص
وجّه المحامي علي ناصر العولقي اتهامات قوية لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنها تقف خلف مشاهد الدمار والخراب في الأوطان العربية. وفي منشور له على منصة "إكس" اليوم، شدد العولقي على أن الجماعة "ليست جماعة دعوية كما تزعم، بل مشروع سياسي ملوث يتغطى برداء الدين".
وأضاف العولقي في بيانه أن الإخوان المسلمين، كلما دخلوا بلداً، "مزّقوا نسيجه الاجتماعي، وأشعلوا فتيل الفتنة، وجعلوا من الولاء للتنظيم فوق الوطن، والدين، وفوق كل ما هو مقدّس". واتهمهم باستغلال أحلام البسطاء والمتاجرة بالشعارات، وتأسيس "أنظمة موازية داخل الدول، هدفها تفكيك المؤسسات، وتسميم العقول، وإنتاج جيل يكره أوطانه ويقدّس قادتهم".
وتابع المحامي العولقي بأن النتيجة كانت دائماً واحدة: "حرب أهلية، اغتيالات سياسية، انهيار اقتصادي، وتمزيق مجتمعات بأكملها… ثم ينسحبون، تاركين خلفهم رماداً وأيتاماً وفوضى مكتملة."
واختتم العولقي بيانه بالقول: "ليست المشكلة في أفكارهم فقط، بل في نواياهم المبيّتة، وفي علاقتهم المشبوهة مع كل من يريد إضعاف العرب وإبقائهم في دوامة النزاعات. إن جماعة الإخوان المتطرفة ليست جزءاً من الحل، بل جوهر المشكلة."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news